بـ«سجدة وزغاريد وصور» طلبة طب كفر الشيخ يحتفلون بانتهاء 15 امتحانا

كتب: مصطفى عنز

بـ«سجدة وزغاريد وصور» طلبة طب كفر الشيخ يحتفلون بانتهاء 15 امتحانا

بـ«سجدة وزغاريد وصور» طلبة طب كفر الشيخ يحتفلون بانتهاء 15 امتحانا

«زغاريد» و«سجدة شكر» و«صور تذكارية» بهذه الطرق المبتكرة عبر طلبة الفرقة الخامسة بكلية الطب بجامعة كفر الشيخ،عن فرحتهم بانهاء الامتحانات حيث أدوا نحو 15 امتحان  نظري وعملي بشكل متواصل، مما جعلهم يشعرون بالفرحة الشديدة واختاروا آخر يوم في الامتحانات للتعبير بشكل واضح عن سعادتهم.

ووثق كثير من الطلبة تلك الفرحة بصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعل معها مئات المتابعين بسبب كثرة عدد الامتحانات.

أحمد أسامة العقدة، صاحب الـ23 عاماً، ابن مدينة قلين، بمحافظة كفر الشيخ، والطالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب، حرص على التعبير عن فرحته بسجدة علي أرض الكلية، قائلا لـ«الوطن»: «كنت فرحان جداً بانتهائي من امتحان الباطنة بعد ما يقارب من الـ15 امتحانا ما بين نظري وعملي وشفوي، لقيت نفسي بسجد على الأرض وبقول الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه اللهم وفقنا في ما هو قادم وتقبل منا ما مضى، ووثقت اللحظة دي ونزلتها على مواقع التواصل الاجتماعي».

ولم يكن «العقدة» هو الوحيد الذي سجد، فكثير من طلبة الكلية فعلوا ذلك: «هو مش أنا لوحدي اللي سجدت ناس كتير سجدت بس أنا اللي وثقتها، وطبعاً أخدنا صور تذكارية مع دكاترة الأقسام، وحقيقي كان آخر تعامل بيننا باعتبار إننا بقينا زمايل مهنة، وقضينا مع بعض فترة طويلة جداً وبقينا أكتر من إخوات».

قد يبدو للبعض أن ذلك الشكل من الاحتفال غريب أو فيه بعض المبالغة بحسب «العقدة»، ولكنه لم يهتم بذلك، فهو وزملائه في امتحانات منذ ما يقارب 11 شهرا: «إحنا في سنة خامسة طب والباطنة بالتحديد امتحنا فيها حوالي 15 امتحان ما بين نظري وعملي وشفوي، والفاينال بقى قعدنا حوالي شهرين نذاكر ونمتحن، فأول ما خلصت حسيت إني أخدت براءة، والصورة دي كانت قدام اللجنة علطول أول ما خلصت امتحان كمان الفكرة إن آخر امتحان ده كان عليه درجات كتير جداً، بس عدي على خير».

ليست السجدة فقط هي التي عبّر بها طلاب الفرقة الخامسة بكلية الطب عن سعادتهم بانتهاء الامتحانات بل أطلقت الطالبات الزغاريد بحسب «العقدة»: «فيه بنات زغرتت أكيد بعد الامتحان، وشوية يحضنوا في بعض، وأكتر حاجة كانت الصور التذكارية في جراوند مستشفى كفر الشيخ الجامعي بالبالطو والسماعة، وكانت فرحة غير عادية».


مواضيع متعلقة