أسرار الطلة المميزة لـ«منير»: «الموضة بتمشي ورا ملابسه وإكسسواراته»

أسرار الطلة المميزة لـ«منير»: «الموضة بتمشي ورا ملابسه وإكسسواراته»
- محمد منير
- مصممة الأزياء
- الملابس التقليدية
- الوطن
- منير
- محمد منير
- مصممة الأزياء
- الملابس التقليدية
- الوطن
- منير
محمد منير حالة فريدة ليس على مستوى الكلمات والألحان التى تناولت الحياة بكامل جوانبها، بل يمكن القول إن ملابسه التراثية، التى تمثلت منذ بداياته فى بنطاله الجينز وقميصه المفتوح عند أزرار الصدر، هى التى تمكن بها من أن يخرج من الملابس التقليدية للمطربين بطورها الثابت، بحسب الباحث فى الفلكلور رامى مراد، الذى يؤكد أن «منير» يحرص دائماً على ارتداء ملابس فاتحة ومبهجة كأغانيه ومميزة تأخذ كثيراً من شخصيته، كما أنه يحرص فى جميع إطلالاته على الظهور مرتدياً إكسسوارات من الجلد والعاج، سواء كانت فى اليد أو حول الرقبة، وهى تحمل رمزية وهوية تراثية مصرية أفريقية بامتياز.
كسر «منير» القاعدة على المستوى الفنى عندما بدأ مشروعه الغنائى، عندما قرر أن يكون نفسه، ليقف على المسرح بملابس مبهجة تكسر تابوه الرسميات أيضاً، فكان دائماً مكتفياً بالتجمل بغنائه وليس وضع الكريمات وأدوات التجميل، بحسب الباحث فى الفلكلور رامى مراد، الذى يعتبر أن «منير» لوحة فنية لا يشبه أحداً من معاصريه أو من سبقوه من المطربين لا فى الألحان أو الكلمات أو طريقة الأداء، وأيضاً ينطبق ذلك على ملابسه التى تشبه البيئة الجغرافية بمنطقة أسوان والنوبة التى نشأ فيها والمعروفة بجمالها وطبيعتها الساحرة.
من وجهة نظر مصممة الأزياء العالمية مى نصار فإن إطلالات محمد منير الذى اعتاد الظهور أمام جمهوره أو تصوير فيديوهات أغانيه وحتى حفلاته تعود إلى اختياراته الشخصية البعيدة تماماً عن الملابس التقليدية للمطربين وهى «البدلة»، فى بداياته كان الفنان النوبى يطل على الجمهور مرتدياً القميص مفتوح الأزرار عند الصدر أو المفتوح كاملاً وأسفله تى شيرت، ومع مرور الزمن حافظ على هويته بشكل كبير: «ملابس منير كانت وما زالت مناسبة لأداء أغانيه ولم تتغير طوال سنوات الرحلة التى امتدت لأكثر من 3 عقود وسيطر عليها الطابع الشخصى والاختيارات المناسبة للفن الذى يقدمه».
تضيف «نصار»، فى حديثها لـ«الوطن»، أن «منير» اعتمد لنفسه ملابسه الخاصة وربما يختارها هو وينسقها، بعكس غالبية نجوم الفن الذين يختارون أشخاصاً ينسقون لهم ما يرتدونه قبل الظهور أمام الجمهور، فهيئته المماثلة تماماً للتراث الأفريقى أعطت له نوعاً من الراحة النفسية والبهجة ومكنته من التواصل مع محبيه الذين يعشقون أغانيه ويشاركونه مشواره الغنائـــى الكبير.