700 مليار جنيه استثمارات في 8 سنوات.. وجه جديد لأرض الفيروز

700 مليار جنيه استثمارات في 8 سنوات.. وجه جديد لأرض الفيروز
- الاستثمارات خلال 8 سنوات
- أرض الفيروز
- الاقتصاد الأخضر
- الدرسات الاستراتيجية
- الاستثمارات خلال 8 سنوات
- أرض الفيروز
- الاقتصاد الأخضر
- الدرسات الاستراتيجية
نفذت الدولة عدداً من المشروعات العملاقة للتنمية والتعمير الممتدة فى عمق سيناء، لتظل فى قلب الجمهورية الجديدة، وتجنى بذلك عوائد الأمن والاستقرار ونجاح استراتيجية التنمية الشاملة، وذلك فى وقت تستعد فيه لاستقبال العالم. وكشف تقرير صادر عن مجلس الوزراء عن وجود استثمارات ومقومات صناعية وزراعية ضخمة بسيناء ومدن القناة، لافتاً إلى أنه تم ويجرى تنفيذ استثمارات لتنمية شبه جزيرة سيناء بأكثر من 700 مليار جنيه خلال 8 سنوات.
ورصد المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، فى دراسة له بعنوان: «سيناء.. رؤية جديدة للتنمية» حجم إنفاق الدولة على المشروعات القومية والتنمية فى سيناء، إذ شملت الدراسة الحديث حول تطوير الاستثمار والتنمية فى سيناء، وتفادى سلبيات غياب التنمية التى وقعت فيها الحكومات السابقة، من حيث الاهتمام بالمركز على حساب الأطراف، خاصةً بعد ثورة 30 يونيو، وتوضح الدراسة الجهود التى بذلتها الدول لإحداث التنمية فى أرض الفيروز.
ورصدت دراسة المركز أن تكلفة الاستثمارات التى حدثت فى شبه الجزيرة تجاوزت 600 مليار جنيه من 2014 حتى 2020، سواء فى البنية التحتية وربطها بالوادى والدلتا، أو خدمة الأغراض التنموية والتمهيد لاستقبال السكان الجدد، والتوجه نحو استخدام الطاقة المتجددة. وكان على رأس الاهتمامات ربط سيناء بالوادى والدلتا عن طريق شبكة أنفاق تمتد تحت مياه قناة السويس، تكملها شبكة جديدة كُلياً من الكبارى والطُرق تجرى على رمالها لربط أطرافها، فضلاً عن محطات لتحلية مياه البحر لتوفير مياه تخدم الأغراض التنموية، وتُمهد لاستقبال سكانها الجدد.
الإنسان محرك التنمية وهدفها في سيناء
ولأن الإنسان محرك التنمية وهدفها، كان لزاماً زيادة عدد المدارس والمستشفيات، بناءً لعقله، ورصدت الدراسة اهتمام الدولة بالاستثمار فى قطاع التعليم بسيناء من خلال تنفيذ المشروعات التى تعمل على إنشاء ورفع كفاءة المدارس والإدارات التعليمية بسيناء، فعلى مستوى التعليم ما قبل الجامعى، ارتفع عدد الفصول فى سيناء ليصل إلى 5021 فصلاً عام 2019، مقابل 4793 فصلاً عام 2016، بنسبة زيادة أعلى من نظيرتها بالقاهرة. وكان للتعليم الجامعى نسبة كبيرة من الاهتمام والتنمية، إذ تم إنشاء جامعة سيناء بالعريش، التى تضم عدداً من الكليات فى مجالات مختلفة، فضلاً عن جامعة سلمان بن عبدالعزيز، ولها 3 أفرع فى الطور بعدد 6 كليات، وكليتين بشرم الشيخ، و3 فى رأس صدر. ورصدت الدراسة تطوير قطاع الصحة، إذ يوجد عدد من المستشفيات الكبرى التى أقامتها القوات المسلحة فى العريش وشرم الشيخ، ويستهدف المشروع القومى لتنمية سيناء زيادة عدد أسرة المستشفيات إلى 6000 سرير، لمواكبة الزيادة المتوقعة فى عدد السكان، من خلال إنشاء 55 مستشفى تابعاً لوزارة الصحة و23 مستشفى للقطاع الخاص.
كما شهدت قطاعات الصناعة والسياحة اهتماماً كبيراً من الدولة، ومن المشروعات القومية التى تهدف إلى المساواة فى التنمية، مشروع مدينة رفح الجديدة ومشروع جبل الجلالة ومشروع سد البيضا بمدينة دهب ومشروع حماية منفذ طابا البرى ووادى المحاش، وكذلك أقيم فى منطقة قناة السويس العديد من المشروعات التى تهدف إلى تضافر التنمية، مثل مشروع قناة السويس الجديدة، والمنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس، وجميعها تهدف إلى إحداث تنمية شاملة فى سيناء من خلال رؤية جديدة.
المصري للدراسات الاستراتيجية: الاقتصاد الأخضر أبرز محاور التعمير.. والدولة تتفادى سلبيات الحكومات السابقة تجاه سيناء
كما عملت الدولة على وضع سيناء فى طريق الاقتصاد الأخضر الذى يهدف إلى الحد من تلوث البيئة والاحتباس الحرارى بهدف تفعيل التنمية المستدامة الحقيقية التى تحول دون تدهور البيئة، وتم تدشين مشروعات مختصة بقطاع الطاقة المتجددة وتطوير العشـوائيات والمدن الجديدة والبنية التحتية وتوفر موارد مياه بديلة فى المحافظات وليس سيناء فقط.