أهالى «أرض الفيروز»: الوضع استقر.. ونشهد نهضة تنموية.. و«السيسى» حوَّل الأقوال إلى أفعال

أهالى «أرض الفيروز»: الوضع استقر.. ونشهد نهضة تنموية.. و«السيسى» حوَّل الأقوال إلى أفعال
تعمير وتنمية سيناء كان من قبيل الشعارات التى يرفعها البعض، إلى أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد حكم مصر عقب ثورة 30 يونيو، وبدأت الأقوال تتحول إلى أفعال وبدأت الخطوات الحقيقية تظهر على أرض الواقع، الدولة اهتمت بأبناء سيناء فى الفترة الأخيرة اهتماماً كبيراً، خاصة فى مجال التعليم وفرص العمل.
40 عاماً مرت على تحرير أرض الفيروز، هذه البقعة الغالية المروية بدماء أبناء الوطن دفاعاً عنها على مر العصور، وعادت سيناء إلى سيادة الوطن جبالاً ورمالاً وصحراء شاسعة على امتداد البصر، وأصبحت رمزاً للسلام، ونجحت القوات المسلحة فى القضاء على الإرهاب، لتشهد سيناء بعد ذلك نهضة تنموية واستقرار الأوضاع الأمنية وعودة الحياة الآمنة لطبيعتها. أهالى سيناء تحدثوا لـ«الوطن» عن رحلة عودة الحياة لطبيعتها واستقرار الأوضاع الأمنية فى أرض الفيروز. وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إن الرئيس السيسى أعطى قُبلة الحياة لسيناء من خلال مبادرة تنمية سيناء، حيث قامت الدولة بضخ ما يقرب من 70 ملياراً منذ عام 2016 لتنمية سيناء شمالاً وجنوباً بهدف توفير الرعاية الكاملة لأبناء سيناء من المجاهدين وأسرهم، مضيفاً أن التنمية شملت كل المجالات وتم دخول قرى بالكامل فى التطوير ضمن مبادرة «حياة كريمة».
وأضاف محمد الجمال، المقيم فى مدينة العريش، أن سيناء شهدت فترة عصيبة، لكن الرئيس عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة استطاعوا أن يقضوا على كل ما شهدته من إرهاب وأعادوها إلى حضن الوطن من جديد. وتابع: «الوضع اتحسن فى سيناء، وخاصة العريش بنسبة 99% مفيش أى هجوم أو عمليات إرهابية وبقى فيه أمان عن الأول بكتير، والناس بقت ترجع بيوتها وتمارس حياتها الطبيعية»، موضحاً أن الحكومة بدأت فى إنشاء مشاريع ضخمة مثل ميناء العريش، وتوصيل الغاز للمنازل، وتعديل المرافق والطرق.
وأضاف حازم عطا الله، المقيم فى مدينة العريش، أن بعض المناطق مثل الشيخ زويد، ورفح، ومدينة العريش وبئر العبد كانت تعانى كثيراً من العمليات الإرهابية، مضيفاً: «بعد معاناتنا خلال الفترة اللى عدت الحمد لله بفضل ربنا سبحانه وتعالى ثم قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية وشباب سيناء المخلصين الوضع اتحسن واستقر تماماً، والأهالى عادوا إلى موطنهم مجدداً»، موضحاً أن سيناء هى القطعة الغالية على قلوب المصريين، خاصة أن كل أسرة مصرية قدمت شهيداً على أرضها.
وتابع خالد الشوربجى، القيم فى مدينة رفح، أن المدينة تعتبر من أكثر الأماكن التى عانت من العناصر التكفيرية وعملياتها الإرهابية، وأضاف: «الوضع بقى أحسن بكتير واستقر تماماً بفضل رئيسنا وقواتنا المسلحة بقينا نطلع وندخل ونمارس حياتنا بشكلها الطبيعى»، موضحاً أن القوات المسلحة بذلت مجهوداً يستحق الشكر من كل أهالى سيناء، فى أن تصل إلى هذه الدرجة من الاستقرار.