مصطفى الفقي: الجميع استمع إلى بيانات الجيش المصري عن نصر أكتوبر في لندن

مصطفى الفقي: الجميع استمع إلى بيانات الجيش المصري عن نصر أكتوبر في لندن
قال الدكتور مصطفي الفقي المفكر السياسي والرئيس الشرفي لحزب الوفد، إن السادس من أكتوبر ذكرى غير قابلة للتكرار، مشيرا إلى أنه كان يشغل منصبا في السفارة المصرية في لندن بعد النكسة، وكان الغرب ينظر إلينا بشفقة، وظلت مصر مثل الأسد الجريح الذي لا يركع، وكانت هناك العديد من العمليات العسكرية قبل حرب أكتوبر، منها رأس العش وغيرها.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمها الصالون الثقافي بحزب الوفد مساء اليوم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ49 لانتصارات أكتوبر المجيدة، تحت عنوان «حرب أكتوبر بعد نصف قرن» برعاية ومشاركة الأستاذ الدكتور عبد السند يمامة الحزب، وذلك بحضور قيادات وأعضاء الحزب من المحافظات ونخبة من رجال السياسة والفن وعدد من أبطال حرب أكتوبر المجيدة، كان منهم اللواء محي نوح بطل الصاعقة المصرية واللواء محمد عبد القادر بطل المدفعية المصرية والدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي والدكتور السيد نجم المتخصص في آداب الحرب والفنان التشكيلي حسين نوح، ويدير النقاش الكاتب الصحفي شريف عارف المستشار الإعلامي لحزب الوفد.
الجيش المصري نجح في جمع الشتات بعد النكسة
وأضاف خلال صالون حزب الوفد أن الجيش المصري نجح في جمع الشتات بعد النكسة والرئيس محمد أنور السادات تحمل الكثير من أجل الإعداد للحرب، وكان هناك ذكاء كبير في التعامل من خلال تصدير صورة للجانب الآخر، أن مصر لن تحارب وسوف تظل هكذا لمدة 50 عاما على الأقل، وفي نفس الوقت كان الرئيس الراحل السادات يعد ويقوم بالتجهيز لحرب 1973.
حزب الوفد طوال تاريخه حرص على المصلحة الوطنية
وأوضح أنه استمع إلى بيانات الجيش المصري عن نصر حرب أكتوبر 1973 في شوارع لندن وكانت فرحة كبيرة جدا، موضحا أن حزب الوفد طوال تاريخه حريصا على المصلحة الوطنية المصرية والوحدة الوطنية، قائلا: «يكفي أن فؤاد سراج الدين كان وزير الداخلية في معركة الإسماعيلية، وتاريخ حزب الوفد هو تاريخ الحركة الوطنية، وطوال تاريخه يعرف جيدا كيف يكون الحفاظ على المصلحة الوطنية».