ما حكم صلاة الجمعة للمسافر وهل يجوز تركها؟.. دار الإفتاء توضح

ما حكم صلاة الجمعة للمسافر وهل يجوز تركها؟.. دار الإفتاء توضح
- حكم صلاة الجمعة للمسافر
- صلاة الجمعة
- القصر في السفر
- الجمع والقصر
- الإفتاء
- دار الإفتاء
- حكم صلاة الجمعة للمسافر
- صلاة الجمعة
- القصر في السفر
- الجمع والقصر
- الإفتاء
- دار الإفتاء
حكم صلاة الجمعة للمسافر من الموضوعات المهمة التي تناولتها دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، إذ تلقت سؤالا يقول «ما حكم الخطيب الذي أدى خطبة الجمعة وصلى بالناس صلاة الجمعة وهو مسافر؟» ويستعرض التقرير التالي ما أجابت به الدار عن هذا السؤال.
حكم صلاة الجمعة للمسافر
وأوضحت دار الإفتاء بخصوص حكم صلاة الجمعة للمسافر أن صلاة الجمعة فرض عين على الذكر الحر المكلف المقيم الصحيح، فالمسافر لا تجب عليه الجمعة؛ إذ روى الدار قطني والبيهقي من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، إِلَّا مَرِيضٌ أَوْ مُسَافِرٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيُّ أَوْ مَمْلُوكٌ، فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللهُ عَنْهُ، وَاللهُ غَنِيُّ حُمَيْدٌ».
دار الإفتاء
واستطردت دار الإفتاء شرحها لموضوع حكم صلاة الجمعة للمسافر قائلة: وليس معنى عدم الوجوب عدم الجواز والصحة، فإنه يصح للمسافر حضورها، ويجوز له أن يؤم المصلين الجمعة وإن لم تجب عليه؛ قال العلامة التمرتاشي الحنفي في «رد المحتار على الدر المختار شرح تنوير الأبصار» ويصلح للإمامة فيها من صلح لغيرها، فجازت لمسافر وعبد ومريض.
واستشهدت دار الإفتاء في شرحها لموضوع حكم صلاة الجمعة للمسافر عبر موقعها الرسمي بأقوال عدد من العملاء مثل المرغيناني الحنفي «ولا تجب الجمعة على مسافر ولا امرأة ولا مريض ولا عبد ولا أَعمى، ... فإن حضروا وصلَّوا مع الناس أَجزأَهم عن فرض الوقت؛ لأنَّهم تحمَّلوه فصاروا كالمسافر إذا صام، ويجوز للمسافر والعبد والمريض أن يؤم في الجمعة...؛ لأَنَّ هذه رخصة، فإذا حضروا يقع فرضًا على ما بيَّنَّاه»، بالإضافة إلى الإمام ابن قدامة «يجوز أن يكون العبد والمسافر إمامًا فيها، ووافقهم مالك في المسافر، وحكي عن أبي حنيفة أن الجمعة تصح بالعبيد والمسافرين؛ لأَنهم رجال تصحُّ منهم الجمعة».
واختتم الإفتاء فتواها عن حكم صلاة الجمعة للمسافر بقولها: «وبناء على ما سبق فإنه يجوز شرعًا أن يؤم المسافرُ وأن يخطب في الناس الجمعة، وتقع صلاتهم وصلاته صحيحة، والله سبحانه وتعالى أعلم».