مصر الأولى إفريقيا في سرعة الإنترنت.. وخبراء: مجهود سنوات «ولسه»
مصر الأولى إفريقيا في سرعة الإنترنت.. وخبراء: مجهود سنوات «ولسه»
- إنترنت
- سرعة الإنترنت
- جائزة الإنترنت
- فوز
- وزير الاتصالات
- إنترنت
- سرعة الإنترنت
- جائزة الإنترنت
- فوز
- وزير الاتصالات
تتويجًا للجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حصلت مصر على جائزة أسرع إنترنت ثابت داخل قارة إفريقيا، مقدمة من شركة «أوكلا» العالمية، وذلك الرتيب عن الربعين الأول والثاني من العام الحالي 2022، وتسلمها الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتأتي جائزة شركة «أوكلا» الرائدة في مجال قياس وتقييم سرعات الإنترنت، وفقًا لتحليل دقيق للاختبارات التي يجريها المستخدمون من خلال اختبار سريع، وذلك في احتفالية أقامتها الشركة على هامش الدورة الـ42 لمؤتمر «جيتكس جلوبال».
الرفاعي: الإنترنت بقى زي الأكل والشرب.. وتطويره كان مهم جدا
وتعليقًا على هذا الشأن، قال أحمد الرفاعي خبير الاتصالات والإنترنت، إن هذه الجائزة بمثابة تتويج لجهود وزارة الاتصالات والهيئة القومية لتنظيم الاتصالات، اللذان عملا جاهدين على رفع جودة الإنترنت وتحسين سرعته.
وأضاف «الرفاعي» لـ«الوطن»، أن الدور الرقابي لوزارة الاتصالات على شركات الإنترنت المسؤولة عن توزيع السرعات، هو ما يضمن توزيع الإنترنت على عدد المستخدمين بشكل مضبوط، وأيضًا استبدال كابلات النحاس ذات السرعة المحدودة، بكابلات ألياف ضوئية بسرعة لا نهائية، وهو ما حدث في مناطق عديدة بالقاهرة، وانعكس بالتأكسد على سرعة الإنترنت عامة.
وأشار خبير الإنترنت، إلى أن موقع مصر الاستراتيجي يجعل جزء من دخلها معتمد على الكابلات البحرية والأرضية التي تمر منها، وهو ما دفع لتحسين البنية التحتية، «الإنترنت دلوقتي بقى مهم لدرجة كبيرة، زي الأكل والشرب».
خبير: استثمارت الإنترنت تخط مليارات الجنيهات.. والألياف الضوئية مهمة
ومن جانبه، علق الدكتور محمد مصطفى خبير الاتصالات والإنترنت، قائلًا إن هذه الجائزة جاءت نتاج استثمارات ضخمة خلال السنوات الـ3 الأخيرة، تم تخصيصها بغرض ضمان حصول المستخدم على أفضل خدمة إنترنت، ما ساهم في تضاعف سرعة الإنترنت نحو 8 أضعاف واستيعاب الزيادة.
وأضاف «مصطفى» لـ«الوطن»، أن رفع كفاءة الإنترنت ودعم البنية التحتية جاءت على مرحلتين، الأولى باستثمارات بلغت مليارات الجنيهات، وتمت بالفعل وظهرت ثمارها على الإنترنت، والمرحلة الثانية من المقرر أن تزيد من كابلات الألياف الضوئية لزيادة سرعة الإنترنت في القرى والبيوت المتبقية.
