مستشفى «الأسقفية» بمنوف ينظم حملة للكشف المبكر عن أورام الثدي

مستشفى «الأسقفية» بمنوف ينظم حملة للكشف المبكر عن أورام الثدي
- الأسقفية
- مبادرة للكشف عن سرطان الثدي
- مستشفي هرمل
- مبادرة الدولة
- سرطان الثدي
- الأسقفية
- مبادرة للكشف عن سرطان الثدي
- مستشفي هرمل
- مبادرة الدولة
- سرطان الثدي
أعلنت مسشتفى هرمل منوف التابعة للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر، عن انطلاق حملة للاكتشاف المبكر لأورام الثدي، بدءا من 15 أكتوبر الجاري وحتى نهاية العام وذلك بتكلفة مخفضة.
وتتضمن الحملة الكشف الإكلينيكي وإجراء أشعة الماموجرام وأشعة الموجات فوق الصوتية على الثدي، وذلك على أيدي نخبة من استشاريّ الأورام والأشعة التشخيصية.
مبادرات الدولة للكشف المبكر عن سرطان الثدي
تأتي هذه الحملة بالتوازي مع توجهات الدولة السريعة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي والاهتمام بصحة المرأة المصرية ضمن حملة 100 مليون صحة، كما يعتبر هذا الدعم ضمن حزمة من التسهيلات لغير القادرين من المرضى ولكل أطياف المجتمع.
تأسيس مستشفى هرمل
الجدير بالذكر أن مستشفى هرمل منوف أسسها الدكتور فرانك هاربر، وهو طبيب مرسل أيرلندي عام 1910م، إذ كان الدكتور هاربر «هرمل» كما دعاه المصريون، قد وصل إلى مصر عام 1889، وكان حلمه أن يقدم خدمة طبية للقرويين البسطاء المحرومين فيها إما لضيق ذات اليد أو لبعدهم عن مكان تقديم الخدمة الطبية.
وفي عام 1894 بدأ يتجول بقارب في بعض فروع نهر النيل للوصول لهؤلاء القرويين وعلاجهم نظراً للحاجة لوجود مستشفى ثابت لعلاج الحالات الأكثر تعقيداً وكذلك زيادة عدد المرضى، وتم إنشاء مستشفى هرمل منوف عام 1910، وكان «هاربر» أول مدير لها، واستمر المستشفى يعمل من ذلك التاريخ واضعاً نصب عينيه الهدف الذي من أجله تم إنشاء المستشفى، وتناوب على إدارتها عدد من الأطباء بعد وفاة الدكتور هاربر.