تفاصيل مبادرة «معا من أجل مصر الخضراء».. تنظمها الكنيسة الأسقفية

تفاصيل مبادرة «معا من أجل مصر الخضراء».. تنظمها الكنيسة الأسقفية
- مبادرة معا من أجل مصر الخضراء
- معا من أجل مصر الخضراء
- مصر الخضراء
- الأسقفية
- الكنيسة الأسقفية
- التوعية البيئية
- مبادرة معا من أجل مصر الخضراء
- معا من أجل مصر الخضراء
- مصر الخضراء
- الأسقفية
- الكنيسة الأسقفية
- التوعية البيئية
تقوم الكنيسة الأسقفية في مصر، برئاسة الدكتور سامي فوزي، بدور كبير في التوعية البيئية، حيث تقوم بترتيب العديد من الندوات والجلسات والأنشطة الأخرى ضمن مبادرة «معاً من أجل مصر الخضراء»، من خلال الأنشطة العملية التي يقوم بها الشباب في المحافظات المختلفة، من المسلمين والمسيحيين، وذلك بالشراكة مع اتحاد الكنائس الأنجليكانية في العالم.
كان آخر هذه الأنشطة في محافظة بورسعيد، التي شهدت زراعة الشوارع بمنطقة النهضة ببورسعيد، بهدف تنقية الهواء بالإضافة لتوزيع مجموعة من سلات القمامة فى أماكن متفرقة فى الشارع، والعمل على تغطية أكبر قدر من الشوارع بالمحافظة.
الحفاظ على البيئة وزراعة أشجار مثمرة
وفي هذا الصدد قال القس ديفيد عزيز، عميد الكنائس الأسقفية بالإسكندرية، في بيان للكنيسة، إن المبادرة تهدف إلى نشر الوعي بالحفاظ على البيئة وزراعة أشجار مثمرة في أماكن مختلفة، مثل المدارس والمساجد والكنائس وأمام محطات المترو والميادين والشوارع العامة، وذلك للعمل على تطوير مشروع الكنيسة «معًا لأجل مصر الخضراء» وأيضا للاستفادة الاقتصادية.
معا من أجل مصر الخضراء
من جانبه أكد رامز بخيت، مسؤول الحوار بالكنيسة الأسقفية، في بيان إعلامي، أن الكنيسة الأسقفية تقوم بالعديد من الأنشطة العملية المعنية بقضايا التغير المناخي، وذلك بالشراكة مع مؤسسات الدولة المعنية، حيث قام الشباب بزراعة الشوارع بهدف تنقية الهواء، بالإضافة لتوزيع مجموعة من سلات القمامة فى أماكن متفرقة فى الشارع، كما يقوم الشباب بتوزيع سلات القمامة.
يذكر أن الفعالية الأولى لمبادرة «معاً من أجل مصر الخضراء»، انطلقت بمحافظة المنيا، بورشة عمل للتوعية بالتغيرات المناخية وأسبابها، ودور الشباب فى إيجاد حلول إيجابية بإمكانيات بسيطة للحفاظ على البيئة، وتمت مناقشة مشروعات متعددة تستهدف الحفاظ على المجتمع الأخضر مثل زراعة الأشجار وركوب الدراجات وتدوير المخلفات لإنتاج الغاز.
وأكد الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، أن الكنيسة تدرك دورها كمؤسسة دينية تعمل في خدمة المجتمع، ولذلك تطلق تلك المبادرات بالشراكة مع اتحاد الكنائس الأنجليكانية في العالم، على أن تستمر المبادرات البيئية لمدة ستة أشهر.