رئيسة وزراء فرنسا تصل إلى الجزائر برفقة 16 وزيرا في زيارة لمدة يومين
رئيسة وزراء فرنسا تصل إلى الجزائر برفقة 16 وزيرا في زيارة لمدة يومين
في أول زيارة خارجية لها، حلت اليوم الأحد، رئيسة وزراء فرنسا، إليزابيث بورن، في زيارة تستمر يومين، بمرافقة 16 وزيرا (وهو يقارب نصف عدد وزراء حكومتها)، في أول زيارة لمسئول فرنسي كبير للجزائر، عقب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل نحو شهرين، أعلن فيها فتح صفحة جديدة للتعاون مع الجزائر، في قمة عقدها مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون.
تأجيل الزيارة
زيارة رئيسة الوزراء كان مقررا لها أن تكون في إبريل 2021، لكن تأجلت بسبب وجود توتر سابق في العلاقات، قبل تصريحات فرنسية هاجمت الجزائر وتاريخها.
استقبال رسمي
واستقبل الوزير الأول في الجزائر (رئيس الوزراء) أيمن عبد الرحمن، نظيرته الفرنسية في مطار هواري بومدين شرق البلاد، وستحرص السيدة الفرنسية على وضع إكليل من الزهور عند مقام الشهيد، الذي يخلد ذكرى الجزائريين الذي استشهدوا خلال حرب الاستقلال ضد فرنسا، في الفترة بين عامي 1954 و1962، وزيارة أيضا مقبرة سانت أوجين، وهي مقبرة أوروبية تضم جثامين فرنسيين مولودين في الجزائر.
تحسن مبدئي للعلاقات بين البلدين
وتحسنت العلاقات بين البلدين عقب زيارة ماكرون للجزائر في أغسطس الماضي وتم تشكيل لجنة مشتركة من المؤرخين من أجل النظر في في الفترة التاريخية بين عامي 1830 حتى 1962 (130 احتلت فيها فرنسا الجزائر) ولكن هذه اللجنة حتى الآن قيد التشيكل، وإعلان أن الشراكة بين البلدين تشمل محاور أساسية من بينها الثقافة والطاقة
أزمة التأشيرات بين فرنسا والجزائر
ولا تزال التأشيرات للجزائريين التي تصدرها فرنسا للسفر إليها قليلة، وهذا ما اعترضته عليه الجزائر مطالبا باريس بتحسين هذا الأمر من أجل تعاون الدولتين لمواجهة الهجرة غير الشرعية، وقللت باريس التأشيرات بنسبة 50% للضغط على حكومة الجزائر لإعادة الجزائريين المقيمين بشكل غير شرعي في فرنسا.
بدوره، قال رئيس البرلمان الجزائري إبراهيم بوغالي، إن بلاده فتحت صفحة جديدة مع فرنسا التي وصفها بالشريك خلال احتفال الجزائر بيوم الدبلوماسيين في البلاد.
