علي جمعة: معاملة الرسول لـ«أبي لهب» وزوجته أروى اتسمت بالرقة واللطف

كتب: محمد عزالدين

علي جمعة: معاملة الرسول لـ«أبي لهب» وزوجته أروى اتسمت بالرقة واللطف

علي جمعة: معاملة الرسول لـ«أبي لهب» وزوجته أروى اتسمت بالرقة واللطف

روى فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، موقفا حدث بين الرسول، صلى الله عليه وسلم، و«أبي لهب» يظهر لطف الرسول، قائلا إن معاملات الرسول كانت مؤيدة من الله عز وجل، فكان يعين الغريب ومعاملاته بها رقة.   

زوجة أبي لهب تدعى «أروى»

وأضاف علي جمعة، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن «أبي لهب» كان يحب الرسول حتى نزول الوحي عليه، حيث وجد منذ هذه اللحظة تعارض مصالح، لافتا إلى أن زوجة «أبي لهب» حمالة الحطب كانت تدعى «أروى».

وأوضح أنه قبل نزول الوحي خطب «عتبة» و«عتيبة» بنات الرسول «رقية» و«أم كلثوم»، فطلبت «أروى» من «أبي لهب» طلاقهما للضغط على الرسول والانتقام منه، فوافق أبي لهب، وبالفعل حدث ذلك.

وتابع: «الرسول لم يتأثر بهذا الضغط بل شعر بالسعادة، فكان هادئ النفس ومتوكلا على الله، ويتلقى الأشياء بسكينة وحب وود، ولم يحدث مشاكل مع عتبة وعتيبة أو أبي لهب».

معاملة الرسول مع أكبر المنافقين

كما روى موقفا حدث بين الرسول والمنافق عبدالله بن أبي ابن سلول، قائلا إن «عبدالله» كان من أكبر المنافقين، وكان هدفه فقط المجد والتاريخ، إضافة للغيبة والنميمة والسخرية والخذلان في المعارك، وعندما تعرض لمرض الموت طلب بردة الرسول حتى يكفن فيها.

وتابع: «هو بيموت لكن حاطت ذهنه للمجد والتاريخ عشان يقولوا عبدالله اتكفن في بردة الرسول، وبالرغم من كدة الرسول اديهاله رغم أفعاله، وهذه معاني ومواقف للرسول بنتعلم منها».


مواضيع متعلقة