موقع أمريكي: حلول جديدة في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ لتقليل انبعاث الغازات
![قمة المناخ COP27](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/17871259001664907184.jpg)
قمة المناخ COP27
أثبتت الدراسات البيئية، أن ثلاثة أرباع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم تأتي من المدن، وهذا منطقي نظرا لأن أكثر من نصف سكان العالم يعيشون في المدن، وهو رقم من المتوقع أن يرتفع إلى 70% بحلول منتصف القرن الحادي والعشرين، حيث إنه من المتوقع أن تنتشر المراكز الحضرية وتنتشر في العقود القادمة لإفساح المجال لهذه التركيبة السكانية المتغيرة.
بيكارد: المدن مصدر للتلوث
ويهدف دليل جديد لقادة المدن إلى المساعدة في جعل هذه التحولات أكثر ملاءمة للمناخ، حيث تم إنشاء دليل حلول المدن بالكامل في مؤتمر المناخ COP27، الذي سيعقد في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ في مصر، وتم إعداده بواسطة مؤسسة Solar Impulses ومؤسسها «بيرتراند بيكارد»، وهو مستكشف وخبير بيئي معروف بسفره حول العالم على متن طائرة تعمل بالطاقة الشمسية.
وقال بيكارد: «المدن مصدر للتلوث، لكنها أيضا مصدر للعمل، لأن لديك سلطة تتركز في المدن مع رؤساء البلديات والمواطنين والسلطات العامة، الذين يمكنهم اتخاذ إجراءات مباشرة بشأن الوضع».
وفي كتاب «مصيدة الفحم: كيف تُركت فرجينيا الغربية وراءها في ثورة الطاقة النظيفة»، الذي تعامل تاريخيا من الفحم في ولاية فرجينيا الغربية خلال فترة زمنية حرجة وتحديدا من 2009 إلى 2019، للمؤلف جيمس فان نوستراند، أستاذ القانون في ويست جامعة فيرجينيا، أوضح بالتفصيل كيف تركت الوعود المنكوثة وإنكار تغير المناخ في ولاية تعدين الفحم في جبال الآبالاش وراءها بينما قامت بقية الولايات المتحدة الأمريكية بتحويل أعمال الطاقة الخاصة بها إلى الاعتماد على الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة.
وقال نوستراند لموقع «إنسايد كليمات نيوز»: «لأن الكثير من الأشياء حدثت بشكل أساسي في عام 2009، حيث بدأنا التركيز على تنظيم غازات الاحتباس الحراري، ثم كان لدينا أيضا ما أسميه ثورة الغاز الصخري عندما بدأنا حقا في التكسير واستخراج الكثير من الغاز الطبيعي وكان لذلك آثار كبيرة على صناعة الفحم، في الواقع، ربما يكون السبب الرئيسي لانهيار صناعة الفحم هو الغاز الطبيعي الرخيص، كان من الواضح في بداية العقد الضائع أن الحياة كما نعرفها للفحم ستنتهي».
وأضاف: «نحن في وضع ضعيف حقا فيما يتعلق بجذب وظائف جديدة للطاقة النظيفة، لهذا أسميه العقد الضائع، فقدنا 10 سنوات، أعتقد أننا بدأنا أخيرا في تجاوز الزاوية، هناك بعض الأشياء الجيدة حقا في قانون الحد من التضخم الذي تم إقراره للتو ثم تمت الموافقة على مشروع قانون البنية التحتية في نوفمبر الماضي، هناك بعض الأشياء الجيدة حقا لبدء اقتصاد الطاقة النظيفة في ولاية فرجينيا الغربية، لكننا أهدرنا 10 سنوات».