الفرنسية ماريان بورجو في ندوة تكريمها بمهرجان الإسكندرية : أعشق أم كلثوم

الفرنسية ماريان بورجو في ندوة تكريمها بمهرجان الإسكندرية : أعشق أم كلثوم
- مهرجان الأسكندرية السينمائي
- مهرجان الإسكندرية
- الفنانة الفرنسية ماريان بورجو
- مهرجان الأسكندرية السينمائي
- مهرجان الإسكندرية
- الفنانة الفرنسية ماريان بورجو
عقد مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة، ندوة للاحتفاء بالفنانة الفرنسية ماريان بورجو، والتي تم تكريمها فى حفل افتتاح المهرجان، وأدار الندوة الصحفية آية رفعت، وترجمتها للعربية الإعلامية غادة شاهين، وعُرض في بداية الندوة فيلم به لقطات لأبرز أعمالها.
وبدأت ماريان حديثها قائلة: أشعر دائما بالحنين إلي مصر، لأنها مهد الحضارات بالنسبة لي، ولذلك أنا سعيدة بتواجدي في أجمل دول العالم، وأنا متواضعة ولا أرى نفسي نجمة كبيرة، وكنت دائما أحلم بأمنيات كثيرة تحقق منها اليوم واحدة بتكريمي من مهرجان الإسكندرية السينمائي.
حريصة على التواجد بالمهرجانات العالمية
وتابعت خلال الندوة بـ مهرجان الإسكندرية: «في شبابي كان يقدم لي أدوار كثيرة، وحينما كبرت أصبحت الأدوار التي تعرض على أقل، وأحرص علي التواجد في عدد من المهرجانات العالمية ودائما أركز أحلامي على الجيل الجديد».
وأضافت: أحب أن أتابع ما يقدمه الشباب، لأنهم يواجهون ظروف عالمية صعبة ولكنهم رغم ذلك يحاولون ولا يتوقفون، ورسالتي اليوم هي عودة المشاهدين للقاعات بعد فترة كورونا التي توقفت فيها السينما.
تعشق عمر الشريف وفاتن حمامة
واستكملت الحديث قائلة: في شبابي كنت أعشق عمر الشريف ونور الشريف وفاتن حمامة ونادية لطفي، وأم كلثوم، جميعهم يلمسوا قلبي كما أنني قريبة من السينما المغربية والإيرانية، ولذلك أنا أعشق هذا المهرجان الذي يدعم العديد من ثقافات دول البحر المتوسط، وأنا لا أحب التحدث في السياسة، وأعلم الكثير عن الفراعنة.
وسألها أحد الحاضرين عن سر ضعف مستوى الأفلام الكوميدية حاليا في فرنسا وأجابت: «الضحك في فرنسا حاليا أصبح خطيئة، والدراما والأكشن والحزن هو السائد في الأعمال، وكل أنوع الدراما مهمة لكن السينما الكوميدية أهم لأن الضحك أصبح صعبا جدا، والأن كثرة المنصات تساعد على زيادة نسبة الكوميديا».
وعن المزج بين الدراما والكوميديا في فيلمها قالت: «لدينا اتجاه درامي نعمل عليه واخترت شكلا كوميديا ساخرا لتوصيل المعني، واستطعنا أن نطرح فكرة قوية في ظل ما مررنا به».