مستفيدات تكافل وكرامة بـ«سيدي عبدالرحمن»: «اتوفر لنا خدمات مكناش نحلم بيها»

كتب: أسماء زايد

مستفيدات تكافل وكرامة بـ«سيدي عبدالرحمن»: «اتوفر لنا خدمات مكناش نحلم بيها»

مستفيدات تكافل وكرامة بـ«سيدي عبدالرحمن»: «اتوفر لنا خدمات مكناش نحلم بيها»

منذ أكثر من عامين لم يذهب أى من أولادها للمدارس، لأسباب متعددة أبرزها بُعد مسافة المنزل عن المدرسة، وعدم توافر مدرسين أو مواصلات لنقل الأبناء، هذا ما أكدته «مالية عبدالسلام»، إحدى مستفيدات تكافل وكرامة، لـ«الوطن» وهى أيضاً إحدى أبناء قرية سيدى عبدالرحمن. وتتابع «مالية»، قائلة: القرية كانت بحاجة للمدارس والمدرسين، وكذلك عيادة فلم يكن متوفراً عيادة للسيدات، وتضيف «إحنا تقاليدنا ممنوع نتكشف على راجل، واللى بتتعب بتروح برج العرب ولو الحالة متأخرة كانت ممكن تموت، والمسافة بعيدة تتعدى الساعتين، والمجمع هيوفر لكل الأهالى خدمة ما كناش نحلم بيها وهتسهل علينا».

مالية: الحياة رجعت تدب في المنطقة من جديد.. وأفكار الناس هتتغير مع الوقت

وأشارت السيدة الأربعينية إلى أن الأهالى، خاصة السيدات، بدأن يتفاعلن مع ندوات الوعى التى تنظمها وزارة التضامن الاجتماعى، مثل «أضرار زواج البنت قبل 18 سنة»، لافتة إلى أن هناك الكثير من الأهالى كانوا يزوجون بناتهم قبل 15 سنة، ويتم طلاقهن دون الحصول على أى مستحقات، قائلة «الحياة بدأت تدب فى سيدى عبدالرحمن، والناس هتتغير مع الوقت ومع ندوات التوعية وأنا زوجت بنتى على 20 سنة علشان خايفة عليها».

وأوضحت أن المسئولية المادية ستفرض على كثير من الأسر بالقرية الاكتفاء بطفلين، مؤكدة أن المدارس التى تم تطويرها وإنشاؤها ستكون بداية شعاع العلم فى القرية، قائلة: «كل الناس عاوزة تعلم ولادها غير زمان، والمدارس الجديدة أصبحت فرصة أمامهم خاصة أنها بالمجان».

المجمع وفّر البريد والتأمينات وشركة المياه والشؤون الاجتماعية

وأشارت إلى أن مجمع الخدمات المتكاملة بسيدى عبدالرحمن وفر البريد والتأمينات وشركة المياه، والشئون الاجتماعية، وندوات برنامج وعى التى تتلقاها من الرائدة المجتمعية تركز على الصحة الإنجابية للسيدات، وكيفية الاهتمام بالرضع وكيفية الاهتمام بذوى الإعاقة، وخطورة ختان الإناث، وكيفية الاهتمام بالصحة وكيفية تجنب الأمراض المعدية والحفاظ على نظافة المنزل، وفصل الطيور والحيوانات عن مكان المعيشة وعن الأطفال.


مواضيع متعلقة