خطوات استخراج كارت الفلاح الذكي.. «لا يتم صرف أسمدة زراعية بدونه»

كتب: اسلام فهمي

خطوات استخراج كارت الفلاح الذكي.. «لا يتم صرف أسمدة زراعية بدونه»

خطوات استخراج كارت الفلاح الذكي.. «لا يتم صرف أسمدة زراعية بدونه»

صرف الأسمدة الزراعية، لن يتم بدون استخراج «كارت الفلاح الذكي»، هذا ما أعلنته مديرية الزراعة واستصلاح الأراضي في محافظة المنيا، حيث سيتم ربط صرف الأسمدة بالكارت للقضاء نهائياً على الحيازات الوهمية، خاصة وأن الدولة تعمل على توسيع الرقعة الزراعية وتدعو المزارعين إلى الإستفادة من أراضي الظهير الصحراوي.

خطوات استخراج كارت الفلاح الذكي

قال المهندس إسماعيل رضوان وكيل وزارة الزراعة في المنيا في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن كارت الفلاح الذكي يتم استخراجه من خلال اتباع الخطوات الآتية:

1- الذهاب للجمعية الزراعية التابع لها المزارع.

2- دفع مبلغ 50 جنيها كرسوم.

3- توريد الرسوم للبنك الزارعي بمعرفة الجمعية.

4- تخاطب الجمعية البنك الزراعي لاستخراج الكارت الذكي.

5- يتم استخراج الكارت الذكي وتسليمه للفلاح خلال 15 يوما.

 

 

التنمية الريفية ومستقبل الزراعة بالمنيا

وكان وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، أعلن خلال اللقاء الذى نظمه مركز الإعلام التابع للهيئة العامة للإستعلامات بالتعاون مع مجلس مدينة مطاى بعنوان «التنمية الريفية ومستقبل الزراعة بالمنيا»، أن الوزراة لن تصرف الأسمدة للمزارعين إلا «بكارت الفلاح الذكي» للقضاء نهائياً على الحيازات الوهمية والتحايل.

وشدد «رضوان» خلال اللقاء الذي أداره أحمد بهاء الدين، بإشراف وليد الحيني مدير مركز الإعلام، على ضرورة استخراج «كارت الفلاح الذكي» للحصول على الأسمدة، وأشاد بمركز مطاي الذي حقق المركز الأول في إنتاج القمح هذا العام وطالب بضرورة توسيع الرقعة الزراعية من النباتات الطبية والقمح للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المحصول.

ووجه «رضوان» شباب محافظة المنيا إلى ضرورة الحصول على قطع أراضي لزراعتها من خلال التقديم بشركة الريف المصري بالقاهرة واتباع الإجراءات، مشيدا بالجهود التنموية التى تقدمها الدولة في مجال الزراعة وطالب المزراعين بتوسيع الرقعة الزراعية من القمح والنباتات الطبية الهامة.

حضر اللقاء المهندس حسين عثمان مدير عام الإرشاد الزراعي بالمنيا، فضل الجبالي نائب رئيس مركز ومدينة مطاي، معتمد خلاف مدير المكتب الفني لوكيل وزارة الزراعة، محمد مختار مدير عام الشئون الزراعية بسمالوط، وعدد من المزارعين في مركز مطاي.


مواضيع متعلقة