«التضامن» تنظم أكبر ملتقى تدريبي للمتطوعين بقمة المناخ COP27

كتب: أسماء زايد

«التضامن» تنظم أكبر ملتقى تدريبي للمتطوعين بقمة المناخ COP27

«التضامن» تنظم أكبر ملتقى تدريبي للمتطوعين بقمة المناخ COP27

نظمت وزارة التضامن الاجتماعى، الملتقي التدريبي الأول لبناء قدرات قادة المتطوعين المقرر مشاركتهم بقمة المناخ COP27، فس إطار استعداداتها للمشاركة في الدورة 27 لقمة الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والتي تستضيف فعالياتها شرم الشيخ في نوفمبر المقبل.

وأكدت وزارة التضامن في بيان عنها اليوم، أنّ الوزارة تعمل على وجود قوي وفعال للمجتمع المدني والمتطوعين في قمة المناخ COP27، وتقديم صورة تعبر عن حقيقة جهود المجتمع الأهلي المصري العظيمة والرامية إلى توفير سبل الحماية من المخاطر الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وتوفير سبل العيش للفئات الأولى بالرعاية في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر.

3 محاور بشأن قمة المناخ

وأشارت الوزارة إلى أنّها تعمل على 3 محاور بشأن قمة المناخ، كما يلي.

- متابعة إجراءات الاتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة بمكان انعقاد القمة.

- يوم المجتمع المدنى.

- ملف المتطوعين وتفعيل 1000 متطوع للمشاركة بالقمة في مختلف النواحي اللوجستية والتنظيمية.

الاختيار وفقا لمعايير

ويأتي الملتقى التدريبي المكثف في نسخته الأولى، الذي استضافته جمعية الهلال الأحمر المصري، وبالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة، لتدريب 150 من قادة المتطوعين ممن تم اختيارهم وفق عدد من المعايير للمشاركة بقمة المناخ COP27، وتولى تدريب قادة المتطوعين العديد من خبراء العمل التطوعي والمتخصصين في تنظيم هذه الفعاليات الدولية الكبرى، إضافة إلى قيادات وزارة التضامن الاجتماعي وخبراء ومتطوعين من الأمم المتحدة للتطوع وبرنامج الأمم المتحدة للتطوع بهدف الخروج بصورة مشرفة تليق بالحدث الضخم. 

تدريب المتطوعين

وأوضحت أنّه من المتوقع أن يشهد النصف الأول من أكتوبر 2022، تنظيم وزارة التضامن الاجتماعي ملتقى تدريبي هو الأكبر من نوعه للمتطوعين بقمة المناخ وعددهم 1000، بغرض تدريب المتطوعين على أدوارهم خلال COP27.

يذكر أنّ المتطوعين الذين وصلوا للمراحل النهائية مروا بمستويات مختلفة من الاختبارات وقياس القدرات على مدار الأشهر الماضية، حيث جرى الإعلان عن فرص التطوع من خلال الإنترنت والبريد الإلكتروني في شهري مايو ويونيو 2022، للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتطوعين المؤهلين للانضمام لفريق التنظيم الخاص بالقمة، مع مراعاة التنوع في المتطوعين والتوازن في النوع الاجتماعي والتوزيع الجغرافي، كما تمت الشراكة مع الجامعات الحكومية والخاصة والجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية وإرسال الإعلان من خلال قواعد بيانات المتطوعين لدى الوزارة من أجل الوصول إلى الفئات المستهدفة.

وأشارت إلى أنّه حرصا من الوزارة على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، جرى التعاون مع الجمعيات النشطة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والمجلس القومي لحقوق الإنسان لإعلان فرص التطوع للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تلقت وزارة التضامن الاجتماعي أكثر من 9900 طلب للتطوع بالقمة من متطوعين من مختلف بلدان العالم. 

ويتوقع أن يشمل الاختيار النهائي للمتطوعين الذين سيشاركون بالقمة تحت قيادة وبإشراف من وزارة التضامن الاجتماعي، تنوعا كبيرا من حيث التوزيع الجغرافي داخل جمهورية مصر العربية وأيضا عددا من المتطوعين من القارة الأفريقية ومن ضيوف مصر من الشباب.


مواضيع متعلقة