حزب التجمع ينظم احتفالية بذكرى نصر أكتوبر

كتب: عمرو صالح

حزب التجمع ينظم احتفالية بذكرى نصر أكتوبر

حزب التجمع ينظم احتفالية بذكرى نصر أكتوبر

نظم حزب التجمع احتفالية كبرى مساء أمس الأربعاء في ذكرى نصر أكتوبر المجيدة بحضور اللواء محيي نوح القيادي بالمجموعة 39 قتال بالصاعقة واللواء أحمد كامل رئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية سابقا واللواء أحمد ونيس مدير معهد تدريب ضباط المخابرات العسكرية الأسبق، في إطار الدور التوعوي الذي يحرص الحزب على القيام به لرفع الروح المعنوية لدى المواطنين والاستفادة من دروس الماضي لمواجهة تحديات الحاضر.

في البداية بدأ خالد الكيلاني المنسق الإعلامي للحزب بكلمة رحب فيها بالحضور وانتقل لسرد كلمات شعرية بحق أبطال الملحمة المجيدة وذكر عدة وقائع حقيقية عاشها المحاضرون أثناء الحرب.

المجموعة 39 قتال بالصاعقة المصرية

ومن جانبه قال اللواء أركان حرب محيي نوح القيادي بالمجموعة 39 قتال بالصاعقة إن أيام الحرب كانت صعبة على الجندي المصري الذي لم يتوان للحظة في تقديم روحه فداء لتراب الوطن حيث كانت فترات تدريبنا مع بداية مساء كل يوم وتنتهي مع مطلع الشمس وذلك لإيهام العدو بأن الجيش المصري في حالة تراخي ولن يحارب مرة أخرى.

وتابع أن يوم النصر العظيم، أعطى الرئيس الراحل أنور السادات إشارة بدء الحرب وعبور القناة وتحقيق النصر المنشود وتعود سيناء مجددا لاحتضان أبنائها.

التخطيط الاستخباراتي لحرب أكتوبر

وعن التخطيط الاستخباراتي للحرب قال اللواء أحمد كامل رئيس جهاز الاستطلاع بجهاز المخابرات الحربية الأسبق إن الحرب الاستخباراتية مع العدو بدأت يوم 9 يونيو عام 1967 حيث بدأ ضباط المخابرات الحربية جمع كافة المعلومات عن أسلحة العدو ومعرفة مدى تطورها وإمكاناتها التقنية لوضع خطة محكمة لبدء حرب الاستنزاف التي أذاقت العدو ويلات الحرب بكافة صورها.

وأشار اللواء أحمد كامل إلى أن حرب الاستنزاف أرعبت جنود العدو وأضعفت الروح المعنوية لديهم بسبب البطولات التي حققها المصريون بأضعف الأسلحة العسكرية.

من جانبه قال اللواء أحمد ونيس مدير معهد تدريب ضباط المخابرات الحربية الأسبق إن الرئيس محمد أنور السادات كان قيادي عسكري شديد الذكاء حيث استطاع أن يوهم العدو بأن مصر غير عازمة على الدخول في أي حرب عسكرية وأن الجيش المصري لن يحارب مجددا.

وتابع مدير معهد تدريب ضباط المخابرات الحربية الأسبق أنه فاجئهم في يوم عيدهم «عيد الغفران»، ليجعله يوم أسود على دولتهم وذلك بإعطائه إشارة بدء الحرب وسط ضوء النهار ليفجأ الجنود الإسرائيليين باختراق أبطال القوات المسلحة المصرية مانع خط برليف ضاربين بمقولة الجندي الإسرائيل عرض الحائط محققين آمال شعبهم باسترداد أرض الفيروز.     


مواضيع متعلقة