«داعش» يطلب منطقة عازلة على الحدود اللبنانية السورية بشرط

«داعش» يطلب منطقة عازلة على الحدود اللبنانية السورية بشرط

«داعش» يطلب منطقة عازلة على الحدود اللبنانية السورية بشرط

قالت صحيفة «الأخبار» اللبنانية، أمس، إن الشيخ وسام المصرى، الوسيط فى ملف العسكريين اللبنانيين المختطفين من قبل تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابى «داعش»، قال إن مسلحى التنظيم، طلبوا إقامة منطقة عازلة على الحدود اللبنانية السورية، تشرف عليها الأمم المتحدة، كشرط أولى لإطلاق سراح الأسرى لديهم، مضيفاً: «المنطقة أصلاً معزولة، لكن الأمر يتعلق بشرط إخضاعها لإشراف الأمم المتحدة، ومنع دخول المسلّحين إليها من الطرفين، بهدف توفير الأمن والأمان للنازحين السوريين»، متابعاً: «لن أصعد مجدداً إلى الجرد، مكان وجود المسلحين حتى تطلب منى الدولة اللبنانية إيصال رسالة أو ما شابه». من جانبه، كشف مصدر مطلع أن مسلحى «داعش»، فجروا صهريجاً مفخخاً، استهدف جسر القيارة الاستراتيجى الذى يربط محافظتى «نينوى»، و«صلاح الدين»، ما أدى لانهيار الجسر، وانسحب مسلحو التنظيم إلى الجهة الأخرى من الناحية بعد التفجير، وتركوا مواقعهم بعد تقدم قوات البشمركة وعناصر شرطة نينوى وأبناء العشائر فى الجهة الأخرى من ناحية القيارة. من جهة أخرى، قال «أبوعيسى»، المقاتل فى صفوف تنظيم القاعدة، عبر أحد المواقع الجهادية، إن تنظيم داعش، بدأ تطوير سلاح لنشر الأوبئة، لاستهداف القرى الخاصة بالشيعة فى العراق وسوريا، ومعاقل الجيش العراقى والأكراد. وقال أبوسلمى، أحد مقاتلى جبهة النصرة، إن «داعش»، بدأ استخدام الأطفال، الذين دربهم خلال الشهور الماضية، لتنفيذ عمليات انتحارية، ضد معارضيهم، وخلال معاركهم.