حملة شعبية فى البر الغربى لوقف إنشاء سور «أمنحتب»

كتب: محمد عبداللطيف الصغير

حملة شعبية فى البر الغربى لوقف إنشاء سور «أمنحتب»

حملة شعبية فى البر الغربى لوقف إنشاء سور «أمنحتب»

أطلق عدد من أبناء منطقة البر الغربى بالأقصر، أمس، حملة شعبية للضغط على وزارة الآثار، لهدم السور الخرسانى الذى شرعت البعثة المصرية الألمانية فى إنشائه بطول ألف متر تقريباً حول معبد أمنحتب الثالث. كانت الـ«الوطن» نشرت صورة لـ«عربة كارو» تمر داخل المعبد أثناء استماع الوزير لشرح البعثة الأوروبية، فطالب بسرعة إنشاء سور حول المعبد لحمايته. وقال رفعت الضو، مؤسس الحملة، إن إنشاء سور عازل فى المنطقة تشويه متعمد للتاريخ بدعوى حماية الآثار من السرقة، ومنع مرور الأهالى داخل المعبد، وتساءل: «كيف يقول وزير الآثار إنه يسعى ليصير المعبد أحد أكبر المعابد المفتوحة وهو يضع كل ما يحويه من كنوز أثرية داخل سور يشبه أقفاص القرود؟». وأكد «الضو» أن العشرات من كبار الأثريين والمرشدين السياحيين تضامنوا مع الحملة، وسيتم تقديم بلاغ عاجل للنائب العام للتحقيق فى الواقعة، مشيراً إلى أن بناء السور يشكل إهداراً للمال العام. من جانبه، قال محافظ الأقصر لـ«الوطن» إن «جميع معابد الأقصر تحوطها أسوار، وما جرى فى معبد أمنحتب ليس جديداً، كما أن السور مصنوع من الحديد، ولا يحجب رؤية المعبد، ويمنع التعدى عليه أو التنقيب بداخله ليلاً بغرض السرقة»، وأضاف أن معبداً بهذه القيمة لا يمكن أن يُترك مفتوحاً للعابرين ليلاً ونهاراً.*