البنك الدولي: تغير المناخ خفض الإنتاجية الزراعية العالمية 21٪

ذكر البنك الدولي، أن الحرب في أوكرانيا وما صاحبها من اضطرابات في سلسلة التوريد، بالتزامن مع التداعيات الاقتصادية المستمرة لوباء كورونا، أدت إلى ضياع  سنوات من مكاسب التنمية ودفعت أسعار المواد الغذائية إلى أعلى مستوياتها.

توقعات بتعرض الاقتصاد العالمي لأشد تباطؤ منذ 80 عامًا

وتابع تقرير البنك، المنشور على موقعه، بأنه من المتوقع أن يشهد الاقتصاد العالمي أشد تباطؤ له منذ أكثر من 80 عامًا، وهذا يزيد من مخاطر التضخم المصحوب بركود تضخمي، مع عواقب محتملة للاقتصادات ذات الدخل المتوسط ​​والمنخفض على حد سواء.

وأوضح أن «تغير المناخ يشكل تهديدا  للعالم في الوقت الراهن، فقد أدى إلى خفض الإنتاجية الزراعية العالمية بنحو 21٪ منذ عام 1961، وهذا يهدد مسارات التنمية الاقتصادية من خلال إعاقة النمو، وبالتالي تقليل قابلية التوظيف وإنتاجية العمالة، خاصة بالنسبة للبلدان النامية».

 75 مليون شخص يدخلون دائرة الفقر بحلول نهاية العام

وأشار إلى أنه من المتوقع أن يسقط 75 مليون شخص إضافي في دوامة الفقر بحلول نهاية هذا العام مقارنة بتوقعات ما قبل الجائحة، متابعا: على الصعيد العالمي، لا تزال مستويات الجوع مرتفعة بشكل ينذر بالخطر، حيث ارتفع عدد المتضررين من الجوع في عام 2021 إلى 828 مليونًا، بزيادة قدرها نحو 46 مليونًا منذ عام 2020 و150 مليونًا منذ عام 2019، قبل تفشي وباء كوفيد -19.

أزمة الغذاء العالمية تتفاقم 

وأضاف التقرير أن أزمة الغذاء العالمية، تفاقمت جزئيًا بسبب العدد المتزايد من القيود المفروضة على تجارة المواد الغذائية التي فرضتها البلدان بهدف زيادة الإمدادات المحلية وخفض الأسعار، بالإضافة إلى قيود التصدير، حيث خففت بعض البلدان القيود المفروضة على الواردات، ما قد يفرض ضغطًا إضافيًا على أسعار المواد الغذائية من خلال زيادة الطلب، وعلاوة على ذلك، يؤثر ارتفاع درجات الحرارة وتغير أنماط هطول الأمطار، مع تكرار الظواهر الجوية المتطرفة على إنتاج الأغذية ونظم توزيعها في جميع أنحاء العالم.

• تغير المناخ
• الحرب
• أوكرانيا
• التنمية
• البلدان النامية
• المواد الغذائية
• تغير المناخ
• الحرب
• أوكرانيا
• التنمية
• البلدان النامية
• المواد الغذائية