وزيرة الهجرة تزور المصري العائد من موزمبيق في المستشفى لدعمه نفسيا ومعنويا
وزيرة الهجرة تزور المصري العائد من موزمبيق في المستشفى لدعمه نفسيا ومعنويا
- الهجرة
- وزيرة الهجرة
- المصريين بالخارج
- سها جندي
- التيفود
- الهجرة
- وزيرة الهجرة
- المصريين بالخارج
- سها جندي
- التيفود
أجرت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، زيارة إلى الشاب المصري أحمد حسين عبدالفتاح، الذي كان يعمل في موزمبيق وأصيب بالتيفود، ويتلقى علاجه حاليا في مستشفى دار الشفاء بعد عودته لمصر على متن طائرة مصر للطيران القادمة من نيروبي إلى القاهرة، للاطمئنان على حالته الصحية، ودعمه نفسيا ومعنويا لاستكمال مراحل علاجه.
سها جندي: الدولة المصرية لا تنسى أبناءها في الخارج
وحرصت وزيرة الهجرة، على الحديث مع أحمد والاطمئنان عليه، وأكدت له أنّ الدولة المصرية لا تنسى أبناءها في الخارج، وتجسّد ذلك في الجهود التي بذلت لعودته إلى مصر، وعلاجه في الكنيسة القبطية المصرية والأطباء المصريين في كينيا بالمستشفى القبطي بنيروبي على نفقتهم الخاصة، إلى جانب جهود أبناءنا المصريين في موزمبيق لمساعدته طيلة هذه الرحلة.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى حرصها على زيارة أحمد حسين، الموجود في الرعاية المركزة بمستشفى دار الشفاء، لتقديم الدعم النفسي له، لاستكمال مراحل علاجه وهو في حالة نفسية جيدة، تساعده على تجاوز تلك الفترة الحرجة، مؤكدة له أنّها مستمرة في متابعة حالته والاطمئنان عليه من خلال الطاقم الطبي الذي يتولى رعايته.
6 جراحات وتداعيات خطيرة
واستمعت وزيرة الهجرة إلى شرح وافٍ عن الحالة الصحية لأحمد حسين، من الطبيب محمد جمعة نائب مدير مستشفى دار الشفاء، والطبيبة دينا فتحي أحد المسؤولين عن الرعاية المركزة بالمستشفى، والذين أكدوا وضع برنامج علاجي متكامل وتوفير الرعاية الطبية اللازمة، بما يتناسب مع طبيعة حالته الحرجة منذ وصوله، بالشكل الذي يسمح بدراسة إمكانية إجراء تدخل حراجي إذا تطلب الأمر ذلك، خاصة أنّه خضع لـ6 جراحات خلال وجوده في موزمبيق، ولا يوجد أي سجلات طبية عن تلك العمليات، التي يعاني بشدة من آثارها وتداعياتها الخطيرة.
وتقدّمت وزيرة الهجرة، بالشكر لوزارة الصحة على رعاية أحمد، وتكفلهم بعلاجه في مستشفى دار الشفاء، مؤكدة ثقتها في بذل الأطباء أقصى جهود لتقديم الرعاية الطبية الممكنة لحالة أحمد.
أسرة «أحمد» تشكر وزارة الهجرة
والتقت الوزيرة سها، أسرة الشاب أحمد، الذين نقلوا لها خالص تقديرهم على جهود وزارة الهجرة لنقل أحمد من أدغال أفريقيا حتى عودته سالما إلى مصر، وتنسيق الجهود بين الجهات كافة، وتكامل التواصل بين الجهات بالخارج والداخل، حتى وصوله وتلقيه العلاج داخل الرعاية بمستشفى دار الشفاء.
وقدّمت السفيرة سها جندي، عميق شكرها للطاقم الطبي وجميع العاملين بمستشفى دار الشفاء، لتقديمهم الخدمة الطبية المتكاملة للشاب أحمد حسين، داعية الله أن يكلل مجهودهم، ويتم شفاء الشاب المصري.
ونجحت وزارة الهجرة بالتعاون مع وزارتي الطيران المدني والصحة، في إعادة الشاب المصري أحمد حسين من موزمبيق إلى أرض الوطن لاستكمال علاجه، حيث جرى توفير غرفة رعاية مركزة بطائرة مصر للطيران الذي نقلته إلى القاهرة من نيروبي، وتقديم التيسيرات لاستقبال الشاب وسرعة نقله وإنهاء الإجراءات اللازمة والطبيب المرافق وبالتنسيق مع الأطباء وتوفير سيارة الإسعاف الذي نقلته إلى مستشفى دار الشفاء.