أساتذة بجامعة «ييل» يبتكرون دواء جديدا لمكافحة سرطان البروستاتا

ابتكر أساتذة من جامعة ييل، بالولايات المتحدة، عقارًا جديدًا يمكنه مكافحة سرطان البروستاتا، حيث تعاون عالمان أحدهما متخصص في الكيمياء، والآخر في الأورام، من اجل ابتكار علاج جديد لسرطان البروستاتا، يستطيع تمييز بروتينات معينة داخل الخلايا السرطانية ، مما يسهل على الآليات الدفاعية الطبيعية داخل الجسم التعرف على الخلايا السرطانية، وتدميرها.

وبحسب موقع جامعة ييل، تعاون كل من كريج كروز ودانيال بيتريلاك في كلية الطب بجامعة ييل من اجل تطوير دواء جديد يعالج السرطان عن طريق تحديد الخلايا السرطانية بعلامات معينة، من اجل تدميرها، وتظهر التجارب السريرية نتائج واعدة

الجسم قد يقاوم العلاج مع العلاج التقليدي

وبحسب التقرير المنشور على موقع الجامعة، يتم تحفيز سرطان البروستاتا عن طريق هرمون التستوستيرون، لذلك تتمثل إحدى طرق علاج سرطان البروستاتا في حرمان الخلايا السرطانية من ذلك الهرمون، وعلى سبيل المثال، يمكن للأطباء استخدام الأدوية التي تستهدف الغدة النخامية لإيقاف الإشارات التي تؤدي إلى إنتاج هرمون التستوستيرون، وبالتالي تقليل مستوى الهرمون داخل الجسم، ومع ذلك، في الستينيات لاحظ الباحثون أن الجسم يمكنه بناء آلية مقاومة للعلاج، فالرجال الذين تلقوا علاجات مثبطة لهرمون التستوستيرون ما زالوا يعانون من ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون في عينات الأنسجة .

العلاج الهرموني مؤقت

وبحسب «بيتريلاك»، فمقاومة الجسم للعلاج يمكن أن تنبع من آليات مختلفة داخل الجسم، فعلى سبيل المثال ، يمكن للمستقبلات، التي يرتبط بها التستوستيرون، أن تتحور وتستعيد نشاطها، لذلك ، فإن أدوية العلاج الهرموني الأولية ليست علاجًا؛ إنهم ببساطة يتحكمون في مستويات هرمون التستوستيرون لفترة زمنية محددة قبل أن يبدأ الجسم في تطوير المقاومة.

ويعتمد الدواء الجديد على آلية مراقبة للخلايا، مع تحديد جزيئات «بروتاك» البروتينات القابلة للتحلل، من خلال الانضمام إلى جزيء يقوم بالارتباط ببروتين مستهدف «مسبب لسرطان البروستاتا».

ويقول «بيتريلاك»: «يمكن لجزيء واحد من بروتين بروتاك أن يدمر ما يصل إلى 400 جزيء من مستقبلات الأندروجين، إنه دواء قوي جدًا».

• سرطان البروستاتا
• جامعة ييل
• عقار جديد
• الخلايا السرطانية
• الغدة النخامية
• سرطان البروستاتا
• جامعة ييل
• عقار جديد
• الخلايا السرطانية
• الغدة النخامية