طالب بمدرسة البترول: الدراسة هنا عملية مفيدة.. ونحاكي سوق العمل

كتب: عبدالله مجدي

طالب بمدرسة البترول: الدراسة هنا عملية مفيدة.. ونحاكي سوق العمل

طالب بمدرسة البترول: الدراسة هنا عملية مفيدة.. ونحاكي سوق العمل

تطور كبير شهده التعليم على مدار السنوات الماضية، فلم يعد يقتصر فقط مجالات تعليمية بعينها، ولكن الخيارات أصبحت عديدة أمام الطلاب، وأصحبت بدائل الثانوية العامة كثيرة، ويمكن للطالب الالتحاق بها، منها مدرسة البترول التي توفر نمط تعليمي متميز وفرص عمل لائقة بعد التخرج.

محمد شريف طالب بالصف الدراسي الثالث، بمدرسة البترول، يروي لـ«الوطن»، تفاصيل سير الدراسة، فتحوي المدرسة عدد من الأقسام منها البترول، التبريد والتكييف، الكهرباء، وقسم السيارات، وحاسب آلي وإلكترونيات، ويتم اختيار كل قسم حسب المجموع في الشهادة الإعدادية.

طالب بمدرسة البترول: بعدت عن الثانوية العامة والتجربة جميلة 

لم يقتصر قبول «محمد» في المدرسة على المجموع فقط، فكانت هناك عدة اختبارات أخرى، منها امتحانات في اللغة العربية والإنجليزية والإملاء، «وكان في مقابلة شخصية مع مسؤولي المدرسة، وكانت عبارة عن أسئلة عامة»، وفقا لحديثه.

تدريب فني وعملي بالمعامل ومع الشركات الكبرى

مناهج خاصة يتعلمها الطلاب في تلك المدرسة، أغلبها فيما يتعلق بمجال البترول وصناعته، «والمصطلحات الخاصة بالمجال ده، خطواته»، فضلا عن التدريب الفني بالمعامل والعملي مع الشركات الكبرى، حتى يكون الطالب مؤهلاً للعمل في مختلف الشركات.

أسباب عده دفعت «محمد»، للالتحاق بهذه المدرسة، منها لرغبته في عدم خوض تجربة الثانوية العامة، ولسماعه الكثير عن مستقبل هذه المدرسة وفرص العمل التي توفرها بعد التخرج مباشرة من المدرسة.


مواضيع متعلقة