أهم أسباب تخلي الصين عن دعم روسيا في حرب أوكرانيا.. «خايفة من العقوبات»

كتب: محمد محمود موسى

أهم أسباب تخلي الصين عن دعم روسيا في حرب أوكرانيا.. «خايفة من العقوبات»

أهم أسباب تخلي الصين عن دعم روسيا في حرب أوكرانيا.. «خايفة من العقوبات»

تواجه روسيا حربا شرسة ليست فقط على الأراضي الأوكرانية، ولكن أيضا على صعيد العقوبات المفروضة عليها من قبل الدول الأخرى، وتبحث موسكو عن أي حليف لها في هذه الحرب ضد دول حلف الناتو، ومؤخرا شهدت العلاقات بين روسيا والصين تطورا كبيرا، ولذلك يتساءل البعض عما إذا كانت الصين ستساعد روسيا خلال الحرب أم لا؟.

وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة «ناشونال ريفيو» أن الوصول إلى التمويل والتجارة والتكنولوجيا الغربية يمثل أهمية كبيرة لبكين وتطلعاتها، عن دعم روسيا إبان الحرب في أوكرانيا، فضلا عن أن بكين لا ترغب في دخول أي حروب ضد أي دول أخرى، أو تتعرض للعقوبات الغربية والتي ربما تؤثر عليها بالسلب مثلما يحدث لموسكو الآن.

ومع ذلك، هناك أسباب اقتصادية توضح بأن دعم الصين لروسيا غير مستدام.

أسباب عدم استدامة دعم بكين لموسكو

وأوضحت الصحيفة أن من أهم عدم استدامة مساندة بكين لموسكو، أن روسيا تمثل فقط جزءا صغيرا من التجارة الصينية، حيث إن نسبة تجارة بينهما وصلت إلى 2% من تجارة الصين في عام 2021، ولكن على الجانب الآخر، وصل حجم التجارة مع الولايات المتحدة إلى 26% من تجارة بكين.

ونوهت الصحيفة، بأن الرئيس الصيني، شي جين بينج، لا يرغب في أن تتعرض بلاده لما تتعرض له روسيا من عقوبات اقتصادية، وتتدهور الأحوال الاجتماعية، من خلال مساندة بوتين في الحرب.

استجابة الصين للعقوبات الغربية ضد موسكو

وتطرقت الصحيفة إلى ذكر أهم المواقف التي استجابت بها بكين للعقوبات الغربية ضد موسكو، أهمها قيام شركة الطاقة الصينية Sinopec بتجميد المشاريع مع نظيراتها الروسية.

كما رفضت شركة UnionPay الصينية، لمعالجة بطاقات الائتمان، العمل مع البنوك الروسية بعد أن توقفت Visa وMastercard عن خدمتها، حتى شركة هواوي الصينية العملاقة للتكنولوجيا المدرجة في القائمة السوداء قلصت عملياتها في روسيا لتجنب التعرض للعقوبات.


مواضيع متعلقة