حبس 27 إخوانيا 15 يوما لتكوينهم خليتين شاركتا في أحداث عنف وشغب

كتب: هيثم الشيخ

حبس 27 إخوانيا 15 يوما لتكوينهم خليتين شاركتا في أحداث عنف وشغب

حبس 27 إخوانيا 15 يوما لتكوينهم خليتين شاركتا في أحداث عنف وشغب

قررت النيابة العامة بالإسكندرية، اليوم، حبس 27 إخوانيا 15 يوما، على ذمة التحقيق، لمشاركتهم في أعمال عنف وتخطيطهم للقيام بأعمال فوضى في ذكرى 25 يناير. ووجهت النيابة لهم تهم تكوين خليتين لممارسة أعمال العنف، وقطع الطرق، وإضرام النيران في نقطة شرطة، وإصابة ضابطين بإدارة المرور، والتخطيط لتكدير السلم العام، وإحداث الفوضى في البلاد في ذكرى 25 يناير. كان ضباط قطاع الأمن الوطني بالتعاون مع مديرية أمن الإسكندرية، ألقوا القبض على مجموعة من أعضاء تنظيم الإخوان، أثناء عقدهم اجتماعا بمنزل أحدهم لإعداد مخططات ارتكاب أعمال عنف في ذكرى الاحتفال بـ 25 يناير. وأكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن الوطني اعتزام عدد من قيادات تنظيم الإخوان عقد لقاء تنظيمي بمنزل الإخواني (إسماعيل حمد محمد)، بدائرة قسم شرطة المنتزه أول لتدارس إعادة صياغة مخططاتهم الإرهابية. وعقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية تم مداهمة المقر المشار إليه وضبط (12) من أعضاء تنظيم الإخوان، وعثر بحوزتهم على مجموعة من الأوراق والخطط التنظيمية حول الاستعدادات لذكرى 25 يناير، والتي شملت قطع الطرق، واستهداف مقرات وقوات الشرطة، على أن يتم ذلك قبل 25 يناير بيومين، بالإضافة إلى ورقة محررة بخط اليد مدون عليها عبارات وعناوين صناديق مهملات، محولات كهربائية، بلاغات كاذبة. كما قررت النيابة حبس 15 آخرين 15 يوما على ذمة التحقيقات عقب ضبط خلية تسم بأولتراس نسور الحرية، وتورطهم في إضرام النيران في نقطة شرطة الورديان، واستهداف ضابطي شرطة بإدارة المرور. يأتي ذلك عقب ورود معلومات للواء أمين عز الدين، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، بقيام عناصر تابعة لتنظيم الإخوان بالعمل على إحياء الجهاز السري للجماعة، فيما يسمى بلجان العمليات ‏النوعية، بعد تسمية تلك المجموعات بأسماء جديدة لتنفيذ الأعمال العدائية ضد المخالفين لتوجهات الجماعة الإرهابية من الشخصيات العامة، ورجال الشرطة.‏ تم ضبط كل من (أحمد،ح- 17 عاما) طالب، و(ضياء،ع- 19 عاما) طالب، و13 آخرين تتراوح أعمارهم من 16 إلى 20 سنة، بتكوين خلية سرية تورطت في العديد من أعمال العنف بالإسكندرية. وبمواجهتهم بما جاء بالتحريات أقروا بانتمائهم للجماعة وقيامهم بتكوين حركة (أولتراس نسور الحرية ) وتلقيهم تكليفات من قيادات التنظيم الإرهابي في الفترة الأخيرة لتكثيف الأعمال العدائية التي تستهدف رجال وسيارات الشرطة بغرض إثارة المواطنين ضد الدولة وتكبيد الدولة خسائر مادية فادحة وإشاعة الفوضى. ‏واعترفوا باشتراكهم في إصابة العميد هشام ناصح، الضابط بإدارة مرور الإسكندرية، أثناء مروره على الخدمات المرورية بطريق "إسكندرية مطروح الساحلي"، منطقة أبو يوسف دائرة القسم مستقلا سيارة المرور حيث تصادف مرور مسيرة لتنظيم الإخوان، وقاموا باعتراض السيارة وإطلاق الألعاب النارية والخرطوش، وإلقاء زجاجات المولوتوف على السيارة، ما أدى لإصابة الضابط والمجند واحتراق السيارة بالكامل.