رئيس جامعة الأزهر: السلام مع الطبيعة والفطرة الإلهية هما الملاذ الآمن

كتب: محمد إبراهيم

 رئيس جامعة الأزهر: السلام مع الطبيعة والفطرة الإلهية هما الملاذ الآمن

 رئيس جامعة الأزهر: السلام مع الطبيعة والفطرة الإلهية هما الملاذ الآمن

قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، إنّ المنتدى الدولي الخامس الذي تنظمه جامعة الأزهر، يدل على عناية جامعة الأزهر بتحقيق الأمن البيئي، موضحا أنّ المنتدى يشارك به اتحاد الجمعيات والمؤسسات الأهلية، ومبادرة سفراء المناخ المليون شاب متطوع، برئاسة الدكتور مصطفى الشربيني، سفير المناخ الأوروبي في مصر.

الآثار السلبية لأزمة المناخ امتدت لجميع دول العالم

وأكد داود، خلال كلمته في المنتدى، أنّ الآثار السلبية لـ التغير المناخي لم تعد قاصرة على دولة دون أخرى، وأصبحت أكثر انتشارا وتشمل العالم أجمع، ولا يسلم من أثرها أحد، حيث يقول الله عز وجل «ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس»، متابعا أنّ العالم أيقن أنّ السلام مع الطبيعة والفطرة الإلهية هما الملاذ الآمن، ويحق للإنسان أن يتنفس هواء نظيفا ويشرب مياه نقية: «الدين الحنيف أمرنا بالحفاظ على البيئة، وكان المصطفى صلى الله عليه وسلم يسلّم على الحجر والشجر، والجبال كانت تأوب مع داود عليه السلام».

وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أنّه لعموم الوعي والخطر، اجتمع المجلس العالمي عام 1990 تحت مسمى «قمة الأرض» لمنع التدخل البشري الخطير في النظام المناخي، متابعا أنّ الثورة الصناعية الكبرى التي شهدها العالم في القرون الأخيرة، كان لها أثر كبير في المحاسن والمنافع، ولها أثار سلبية على المناخ الذي أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع منسوب المياه، وزاد من خطر الفيضانات.

تعمير الكون وإيقاظ البشرية

وتابع داود، أنّ المتأمل في كتاب الله عز وجل يرى ما أودعه الله في الكون، قال تعالى: «أفرايتم الماء الذي تشربون»، مؤكدا أنّ يد القدرة الإلهية التي سخرت الكون لخدمة الإنسان وأمرته بأن يعمر الكون، تتدخل لحماية البشرية وإيقاظها من النوم العميق.


مواضيع متعلقة