«مركز التغيرات المناخية»: طقس مصر لم يعد حار جاف صيفا دافيء ممطر شتاء

كتب: محمد عزالدين

«مركز التغيرات المناخية»: طقس مصر لم يعد حار جاف صيفا دافيء ممطر شتاء

«مركز التغيرات المناخية»: طقس مصر لم يعد حار جاف صيفا دافيء ممطر شتاء

قال الدكتور محمد فهيم، مدير مركز التغيرات المناخية، إن قضية تغير المناخ، وجودية لأن أي أزمة على سطح كوكب الأرض ستنتهي مثل الحروب العالمية، إلا أن أزمة  تغير المناخ مستمرة، ومع مرور الوقت تزداد عنفًا، فهناك إعصار حاليًا يضرب جزءًا من الولايات المتحدة.

موجة شديدة حرارة في الخريف

وأضاف «فهيم»، خلال لقاء ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة EXTRA NEWS، وتقدمه الإعلامية منة فاروق، أن مصر كسائر العالم تتأثر بالتغيرات المناخية، إذ نشهد موجة شديدة الحرارة رغم دخول فصل الخريف لم تحدث في فصل الصيف، وكل هذا التغير في نمط المناخ والطقس يرجع إلى تغير المناخ.

ولفت أن تأثير تغير المناخ لا يقتصر على ارتفاع أو انخفاض الحرارة فقط، ولكن يمتد التأثير إلى كثير من الأنشطة منها تغيير مواعيد زراعة المحاصيل وبالتالي تغيير مواعيد الإثمار والحصاد.

والجزء الملاحظ الآن لتغير المناخ، هو ظروف الطقس الجامح مثل ارتفاع الرطوبة أو الحرارة أو الأمطار في توقيتات أو مناطق لم تعهد سقوط أمطار بها في تاريخها، وبعد عشرات السنوات سيتحول هذا الجزء ليكون المناخ العام، فلم يعد مناخ مصر حاليًا حار جاف صيفا دافيء ممطر شتاء.

إجراءات تتناسب مع ما يحدث في المناخ

وأكد أن المشكلة التي تواجه العالم، أن المناخ يتغير ولم يقابله تغير في كثير من الممارسات، سواء ممارسات المؤسسات أو الأفراد، وبدأت مصر في اتخاذ إجراءات تتناسب مع ما يحدث في المناخ، مثل هيكلة وإعادة تأهيل الطرق وإقامة محطات لمعالجة المياه وزراعة مساحات مهولة من الصحراء.

وتابع: «شارع صلاح سالم شريان رئيسي في القاهرة، ومنذ أقل من عامين مجرد سقوط 2 أو 3 مللي من مياه الأمطار في بعض الأنفاق بطريق صلاح سالم يشل معها القاهرة تمامًا ويعلق المواطنين بالشارع بما فيها الطلاب، بينما الآن إذا تعرضت القاهرة لسقوط 50 مللي من مياه الأمطار، وهذا رقم كبير مثل عاصفة التنين، لن تعاق الحركة».   


مواضيع متعلقة