مستوردون: سيولة في السلع الاستراتيجية خلال أسابيع.. وتوقعات بتراجع الأسعار

مستوردون: سيولة في السلع الاستراتيجية خلال أسابيع.. وتوقعات بتراجع الأسعار
تترقب الأسواق حاليا الإفراج عن كميات من السلع الاستراتيجية تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بسرعة تدبير الدولار للسلع الاستراتيجية، ومن المتوقع أن تحل هذه الأزمة، خلال أسابيع قليلة، بشكل جذري وفقًا لعدد من المستوردين.
وأكد محسن التاجوري، نائب رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة، أنّ هناك تعليمات بالإفراج عن البضائع والسلع المتواجدة في المواني، خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى أنّ أغلب هذه السلع عبارة عن أخشاب ومواد غذائية وملابس وأداوت مكتبية وغيرها الكثير من السلع المهمة.
الإفراج عن السلع دون تحميل المستوردين أي أعباء أو غرامات
وأكد محسن التاجوري، نائب رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة، لـ«الوطن»، أنّه سيتم الإفراج عن هذه السلع دون تحميل المستوردين أي أعباء أو غرامات، مشيرًا إلى أنّ ترك السلع في المواني يتسبب في زيادة تكليفها بسبب دفع رسوم التخزين، ما يجعل سعرها في النهاية أعلى.
وأشار إلى أنّ الإفراج عن هذه السلع دون أن يتم تحميل التجار أي رسوم سيساهم في استقرار أسعارها، موضحًا أنه سيتم مراقبة الأسواق بعد الإفراج عن السلع لعدم التلاعب في الأسعار، والتأكد من أنّها تباع بسعر عادل دون تحميل المواطنين المزيد من الأعباء.
توجيهات رئاسية بحل المشكلات التي تواجه القطاعات
من جهته، قال أحد شيحة عضو شعبة المستوردين، إنّ هناك توجيهات رئاسية بحل المشكلات التي تواجه كل القطاعات بما فيها قطاع الاستيراد، متوقعًا أن تُحل هذه الأزمة، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأضاف شحتة، لـ«الوطن»، أنّ هناك متابعة يومية من قبل القيادة السياسية لحل هذه الأزمات، مؤكدًا أنّ المشكلة في عدم توافر الدولار، ومن المتوقع أن تُحل هذه المشكلة بشكلٍ عاجلٍ وسريع، بعد توجيهات الرئيس بحلها.
وأكد أن أسعار السلع لن تستقر في ظل عدم استقرار الدولار، موضحا أن الدورة الصناعية أو التجارية تحتاج إلى ما لا يقل عن 6 أشهر، بداية من التعاقد على السلع أو خامات الإنتاج وتصنيعها وإعادة بيعها وبالتالي يجب أن يكون هناك استقرار للدولار مدة لا تقل عن سنة لتستقر السلع في الأسواق.