الاحتلال يستهدف الشباب في فلسطين.. والمتطرفون يقتحمون الشيخ جراح

الاحتلال يستهدف الشباب في فلسطين.. والمتطرفون يقتحمون الشيخ جراح
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- القدس المحتلة
- بن غفير
- مستوطنون
- الجولان السوري المحتل
- حي الشيخ جراح
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- القدس المحتلة
- بن غفير
- مستوطنون
- الجولان السوري المحتل
- حي الشيخ جراح
واصل الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنون، انتهاكاتهم اليومية بحق الشعب الفلسطيني، من إطلاق النار على الشباب الفلسطيني واقتحام الأحياء الفلسطينية، ما اسفر عن استشهاد شاب جنوب شرقي القدس المحتلة، واعتقال عدد من الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الأراضي المحتلة.
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب شرقي القدس المحتلة
واستشهد شاب فلسطيني، يدعى فايز خالد دمدوم «18 عاما» برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء مروره بدراجته النارية بالقرب من «مسجد المرابطين» في بلدة العيزرية جنوب شرقي القدس المحتلة، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء السعودية «واس».
وزعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إن دمدوم حاول إلقاء زجاجة حارقة تجاه عناصرها خلال أعمال شغب في «العيزرية».وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إن الشاب الفلسطيني، أصيب إصابته برصاصة في عنقه، ما أسفر عن استشهاده على الفور.
واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، والفلسطينيين، في «العيزرية»، عقب تشييع دمدوم، كما اندلعت مواجهات عنيفة، بين القوات الإسرائيلية، والفلسطينيين، في أحياء مختلفة بمدينة القدس المحتلة.
واعتقلت قوات الاحتلال شاب فلسطينيا يدعى فارس الرجبي، بعد اقتحام منزله والاعتداء عليه في حي «عين اللوزة» ببلدة سلوان.
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية، جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبها الاحتلال الغاشم بحق دمدوم، داعية إلى تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
الخارجية الفلسطينية تحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجريمة
وحملت الخارجية الفلسطينية، الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الجريمة البشعة وغيرها من الجرائم، مؤكدة، أنها ستعمل مع مؤسسات القانون الدولي كافة، ومنظمة «الأمم المتحدة» بمؤسساتها، لتوثيق الجرائم لمساءلة الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته على جرائمه.
من جانبه، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، المجتمع الدولي، بوقف ازدواجية المعايير، وتوفير الحماية للشعب في مواجهة بطش الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يتوقف عن القتل.
بدورها، أعلنت قوى فلسطينية، في القدس المحتلة، في بيان مساء أمس السبت، الحداد العام لمدة 3 أيام، والإضراب الشامل لكافة مناحي الحياة جنوبي شرقي القدس المحتلة يوم غد الأحد، ويشمل المؤسسات التعليمية والمدارس.
وجرفت آليات تابعة للمستوطنين، مساحات شاسعة من أراضي بورين جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.وأصيب مستوطن إسرائيلي، مساء أمس السبت، جراء رشقه بالحجارة قرب بلدة «حوسان» فلسطينية في «بيت لحم» جنوبي الضفة الغربية.
مقتحمو حي «الشيخ جراح» يرددون هتافات عنصرية
بدوره، اقتحم عضو كنيست الاحتلال الإسرائيلي «البرلمان»، رئيس حزب «عوتسما يهوديت» المتطرف إيتمار بن غفير، برفقة عدد من المستوطنين، مساء أمس السبت، حي «الشيخ جراح» شرق مدينة القدس المحتلة، بزعم إلقاء شخص زجاجة حارقة على مكتبه بالحي
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيا يدعى محمد السعو خلال تواجده أمام منزله بالحي، تزامنا مع عملية الاقتحام، فيما ردد المقتحمون، هتافات عنصرية، تزامنا مع نصب قوات الاحتلال الحواجز الحديدية في المكان.
من جانبها، قال موقع «واللا» الإسرائيلي، مساء أمس السبت، إن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس «الشيوخ» الأمريكي، السناتور روبرت مينينديز، حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو من أن انضمام بن غفير، لحكومة الاحتلال الإسرائيلة المقبلة سيضر بالعلاقات مع «واشنطن».
وقال مصدر مطلع، إن نتنياهو التقى مينينديز خلال زيارة السناتور الأمريكي، لـ«تل أبيب»، في 5 سبتمبر الماضي، فيما عبر زعيم المعارضة الإسرائيلية، عن غضبه من تصريحات مينينديز
الاحتلال يعتقل 3 أشخاص بينهم فلسطينيين حاولوا اختراق قاعدة عسكرية في«الجولان» المحتل
وحاول نتنياهو، تصوير اللقاء ووضع كاميرات سرية، إلا أن الوفد الأمريكي من أعضاء في«الكونجرس»، من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، طلب عدم تصوير اللقاء، بدعوى عدم استخدام زعيم المعارضة الإسرائيلية له كدعاية انتخابية.
متابعة صفا عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير" يقتحم حي الشيخ جراح وسط إغلاق مشدد من قبل قوات الاحتلال للمنطقة pic.twitter.com/gRUr6c1MQj
— وكالة صفا (@SafaPs) October 1, 2022
وفي الجانب السوري، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، 3 أشخاص بينهم فلسطينيين وتايلاندي، حاولوا اختراق قاعدة عسكرية في هضبة «الجولان السورية» المحتلة، وزعمت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن الأشخاص اختبؤوا وراء الأشجار، في محاولة لسرقة الأسلحة من القاعدة.