مستوطنون إسرائيليون يطلقون قنابل الغاز على أهالي بلدة في الضفة الغربية

04:41 ص | الاثنين 12 سبتمبر 2022

هاجم مستوطنون إسرائيليون منزلا لمواطن فلسطيني في بلدة بيت فوريك، شرق نابلس في الضفة الغربية المحتلة، مساء الأحد، وقال مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة، غسان دغلس، إن عددا من المستوطنين أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه عدد من الفلسطينيين في البلدة.

إبعاد الشيخ بكيرات عن «الأقصى»

من جهتها، سلمت أجهزة الأمن الإسرائيلية نائب مدير دائرة «الأوقاف الإسلامية» الشيخ ناجح بكيرات، قرارا بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر، تنتهي في فبراير المقبل.

وطالبت «منظمات الهيكل» في التماس قدمته إلى محكمة الإسرائيلية العليا، بالسماح لعناصرها بالنفخ في البوق داخل المسجد الأقصى، بمناسبة رأس السنة العبرية، الذي يوافق يومي 26 و27 سبتمبر الجاري، وإدخال «قرابين العُرش النباتية- الأصناف الأربع» خلال «عيد العُرش» التوراتي، الممتد من 10 إلى 17 أكتوبر المقبل، وفق ما ذكرته وكالة أنباء «معا» الفلسطينية.

استنفار أمني في مستوطنة جيلو

وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية وجود اشتباه في تسلل فلسطينيين اثنيين، أحدهما مسلح، إلى مستوطنة «جيلو» قرب بيت جالا في الضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى حالة إعلان حالة الاستنفار الأمني داخلها.

من جهة أخرى، فتحت الزوارق الحربية لقوات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها الثقيلة، تجاه مراكب الصيادين في بحر رفح، جنوب قطاع غزة.

«الشاباك»: تسجيل 130 عملية إطلاق نار

وقال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك»، رونين بار، إن عمليات إطلاق النار ضد الأهداف الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة ارتفعت بنسبة 30% خلال 2022، مقارنة بالعام الماضي.

وأشار في مؤتمر معهد سياسة مكافحة الإرهاب السنوي بـ«جامعة رايخمان» الإسرائيلية، إلى تسجيل 130 عملية إطلاق نار مقارنة بـ98 فقط في 2021، مضيفا أن قوات الأمن الإسرائيلية أحبطت 312 هجوما كبيرا، وتم اعتقال أكثر من ألفي شخص.

تحذير «حزب الله» من عواقب الحرب

ووجه الجيش الإسرائيلي تحذيرا إلى «حزب الله» اللبناني، من عواقب الإقدام على الحرب، وأشار قائد المنطقة الشمالية العسكرية أمير برعام، إلى فشل قوات الحزب داخل سوريا في ترسيخ وجوده جنوب دمشق.

قال رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، إن حزب الله والسلطات اللبنانية يتحملان المسؤولية حال التصعيد، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

من جهتها، أعلنت شركة «ألبيت» الإسرائيلية للصناعات العسكرية عن تصنيع قاذفة صواريخ بعيدة المدى تحمل اسم «دي 11 أيه»، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن مدى الصواريخ يصل إلى 300 كيلومتر.

الجيش الإيراني يهدد بقصف حيفا وتل أبيب

في المقابل، أعلن الجيش الإيراني عن تخصيص مسيرة «آرش 2» للهجوم على حيفا وتل أبيب، حال حدوث مواجهة مقبلة مع إسرائيل، حسب تصريحات تليفزيونية لقائد القوات البرية الإيرانية، اشار فيها إلى انتظار صدور الأوامر لاستخدام المسيرة، مؤكدا قدرتها على تدمير أهداف مماثلة لنقاط ضربها صاروخ «فتح 360» خلال مناورات «اقتدار 1401» البرية.