رمضان عبد المعز: سيدنا النبي كان عنده رحمة بالكافرين ورفض الدعاء عليهم

رمضان عبد المعز: سيدنا النبي كان عنده رحمة بالكافرين ورفض الدعاء عليهم
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، إن الحملة التي أطلقتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية «أخلاقنا الجميلة» رائعة، موضحًا: «يجب أن نهتم بالقيم والأخلاق والمثل، فالقرآن اسمه مأدبة الله، لأنه يشتمل على الآداب والقيم والسلوك القويم والأخلاق».
وأضاف «عبد المعز» خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، الذي يُعرض على شاشة «دي إم سي»: «النبي قال إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق، وأول خلق وأعلى خلق وأجمل قيمة في القرآن، وجعلها الله شعارا لبعثة النبي هي الرحمة».
الرحمة في الإسلام تشمل غير المسلمين
وتابع الداعية الإسلامي: «الرحمة تشمل غير المسلم، غير المسلم نوعان، هناك كافر مؤذي وأخر لم يؤذينا، والنبي تراحم مع الكافر الذي أذانا، ورغم أنهم أخرجوه والمسلمين من ديارهم إلا أن النبي عندما فتح مكة قال اذهبوا فأنتم الطلقاء».
وواصل: «قبل وصول جيش المسلمين إلى مكة، قال قائد أحد الألوية وهو سعد بن عبادة إن اليوم هو يوم الملحمة، فرد النبي قائلا اليوم يوم الملحمة، رغم أن المشركين أذوه وطاردوه وحاربوه».
أمة النبي كانت شغله الشاغل
وأكد، أن أمة النبي كانت شغله الشاغل: «أي حاجة كان يطلبها لأمته، تجي له هدية من ربنا يقول لجبريل، يا جبريل هذا لي، فماذا لأمتي، فنزل قوله تعالى، هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات والنور وكان بالمؤمنين رحيما، وبالتالي فإن الإطار والغرض والهدف الأسمى لبعثة النبي أنه رحمة مهداة، وهذا أساس التشريع الإسلامي».
أعلى الناس رحمة بعد النبي
وأشار، إلى أن أعلى الناس رحمةً بعد رسول الله كان أبو بكر الصديق، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم «أرحم أمتي بأمتي أبو بكر»، لافتًا إلى أن النبي قال إنما أنا رحمة مهداة، ولما قيل له ادعو على المشركين، قال إني لم أبعث لعانا، ولكن بعثت رحمة، وقال اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون.