الطفل «مهاب» أصغر محفظ قرآن في المنيا: قدوتي الشيخ عبدالباسط عبدالصمد

الطفل «مهاب» أصغر محفظ قرآن في المنيا: قدوتي الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
- القران الكريم
- الطفل مهاب
- اصغر محفظ قران
- قرية طهنشا
- المنيا
- القران الكريم
- الطفل مهاب
- اصغر محفظ قران
- قرية طهنشا
- المنيا
صوته عزب كالكروان، يرتل القرآن بأصوات عمالقة القراء، فمنذ أن كان عمره 3 سنوات بدأت حفظ القرآن الكريم، حتى أتمّ حفظه كاملًا بالتجويد في عمر 9 سنوات، وحصل على شهادة الإجازة، ليذاع صيت الطفل مهاب صابر صاحب الـ12 عامًا، بأنه أصغر محفظ يعلم القرآن لأقرانه من الأطفال صغارا وكبارا بقرية طهنشا التابعة لمركز المنيا دون مقابل.
«مهاب» حفظ القرآن الكريم كاملا وعمره 9 سنوات
يقول الطفل خلال حديثه لـ«لوطن»، إن والدته بدأت تشجعه على تعلم الصلاة وحفظ القرآن منذ أن تعلم النطق، حينما كان عمره 3 سنوات، في الوقت الذي كان يتردد على كُتاب الشيخ «عبد القادر» القريب من منزله، بينما كان والده يشجعه على الاستمرار ويراجع معه ما يحفظ في «الكُتاب»، وفي عمر 9 سنوات حفظ القرآن الكريم كاملا بالتجويد، وكان وقتها تلميذا في الصف الرابع الابتدائي.
«مهاب» يفضل ترتيل القرآن الكريم بصوت الشيخين محمود الحصري وعبد الباسط عبد الصمد، لأن قراءتهما عزبة وجيدة، فهما من كبار المشايخ الأجلاء، مؤكدا أن حفظ القرآن الكريم غرس فيه الأخلاق الحميدة، وطاعة وبر الوالدين، وفعل الخيرات، ومساعدة الغير، بحسب حديثه.
مهاب يحفظ أقرانه من الأطفال والكبار
حصل صاحب الـ9 سنوات على شهادة الإجازة في القرآن الكريم وأصبح يعلم ويحفظ أقرانه من الأطفال كبارا وصغارا وبينهم، دون الحصول على مقابل، بل طاعة ومرضاة لله، وينتظر الأجر والثواب منه، كما أنه يحفظ عددًا من الأحاديث النبوية الشريفة.
وأضاف أصغر محفظ قرآن في محافظة المنيا، أنه اعتاد أن يؤدي الصلوات الخمس في مواقيتها، ويحرص على أداء صلاة الفجر في جماعة، وينام ويستيقظ مبكرا، ويحافظ على السنن والنوافل، داعيًا الجميع التقرب إلى الله بالطاعات وخاصة حفظ وقراءة القرآن الكريم وتدبر آياته، مستشهدا بالحديث الشريف: «من أراد الدنيا فعليه بالقرآن، ومن أراد الأخرة فعليه بالقرآن، ومن أرادهما معًا فعليه بالقرآن».