بروفايل| إحسان عبدالقدوس.. المكافح من أجل الحرية

بروفايل| إحسان عبدالقدوس.. المكافح من أجل الحرية
حالة من الحب خلقها في كتاباته، تتساقط قطرات حبر قلمه على الأوراق لتصنع الحب والاشتياق والعشق بين شخصياته التي خلدها في في رواياته وقصصه.
لم يترك ركنًا من جوانب الحياة إلا وكتب فيها الصحفي والروائي إحسان عبدالقدوس المولود في 1 يناير عام 1919، إلا وزاده من قلمه، فتحدث ابن السيدة روز اليوسف مؤسسة مجلة "روز اليوسف"، عن السياسة والعاطفة.
"أهم ما أعتز به هو شرف المهنة وشرف المهنة يحتم علينا أن نحتفظ بالأسرار التي نستمع إليها وألا نستغلها".. هكذا وضع "عبدالقدوس" لنفسه تشريعات صحفية لا يخطئها احترامًا لقلمه ولمهنته، ليترفع هو عن الوقوع في أخطاء وقع فيها العديد ممن عاصروه.
ذاق "إحسان" مرارة الاعتقال، عندما شغل رئاسة تحرير مجلة "روز اليوسف"، في قضية "الأسلحة الفاسدة" التي لفتت أنظار الرأي العام إلى خطورة الوضع التي عاشت فيها مصر.
كتب "عبدالقدوس" أكثر من 600 قصة، وتحولت 49 من روايته إلى نصوص لأفلام، و5 أخرى تم تحويلها إلى نصوص مسرحية، إلى جانب إخراج 9 مسلسلات إذاعية من رواياته، و10 روايات تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية.
تُرجمت أعماله إلى عدة لغات منها "الإنجليزية والفرنسية والأوكرانية والصينية والألمانية"، ومن أعماله التي خلدتها الشاشة: "لن أعيش في جلباب أبي، يا عزيزي كلنا لصوص، غابت الشمس، لم يظهر القمر، رائحة الورد وأنف لا تشم، ومضت أيام اللؤلؤ، لون الآخر، الحياة فوق الضباب".
وصف مسيرته في الحياة فقال: "عشت حياتي كلها أشعر بالوحدة بين الناس، دون أن آخذ شيئًا من كفاحي إلا استمراري في الكفاح من أجل الحرية".