«البيطريين» تثمن دور قوافل مبادرة حياة كريمة: تخدم القرى المحرومة

«البيطريين» تثمن دور قوافل مبادرة حياة كريمة: تخدم القرى المحرومة
تحرص المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» حرصًا شديدا على تطوير الريف المصري، من خلال التعاون مع الجهات الحكومية المختلفة في توفير العديد من الخدمات، لاسيما في القرى الأكثر احتياجا والمحرومة من الخدمات والمحافظات الحدودية، وذلك من أجل تحقيق الهدف الأساسي من تدشين المبادرة في عام 2019 وهو التخفيف عن كاهل المواطن المصري.
عضو البيطريين: قوافل «حياة كريمة» البيطرية تساند الوحدات
وفي إطار عملها على تحسين حال الريف المصري، تطلق المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» عددًا من القوافل البيطرية في المحافظات والقرى المختلفة، وهو ما نال إشادات من قبل النقابة العامة للأطباء البيطريين.
وقال الدكتور أحمد البنداري، عضو مجلس النقابة، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا بالثروة الحيوانية وهو ما ظهر من خلال القوافل البيطرية التي تطلقها المبادرة.
وأشار البنداري أن القوافل البيطرية التابعة لـ«حياة كريمة» جاءت تساند الوحدات البيطرية في الاهتمام بصحة الحيوان، قائلا: «الوحدات البيطرية تطلق بشكل دوري حمالات للتلقيح ضد الفيروسات المختلفة، والقوافل البيطرية التابعة للمبادرة الرئاسية تساند المبادرة في التأكد من عدم وجود خلل في عمليات التلقيح من خلال الكشوفات التي تقوم بها، فتكشف لنا الحيوانات التي لم تتلقى اللقاح».
أحمد البنداري: حياة كريمة ضمن خطة التنمية المستدامة 2030
كما أشار عضو نقابة البيطريين إلى أهمية دور القوافل البيطرية التابعة لحياة كريمة في تقديم الخدمة للقرى المحرومة من توافر الخدمة، وتنقذ الثروة الحيوانية في هذه القرى من خطورة الفيروسات والأمراض التي يمكن ان تصيبها بسبب عدم صعوبة وصول الخدمة إلى هناك.
ولفت إلى أن أهمية تعيين الأطباء البيطريين كجزء من عمل القوافل، وأضاف: «الرئيس السيسي يهتم بالثروة الحيوانية، وتقريبا لم يخلو خطابا له إلا وذكر أهمية الثروة الحيوانية ووجه توصيات عليها، ليست مجرد خطابات، بل تُرجمت في خطوات ملموسة على أرض الواقع، من خلال القوافل البيطرية التابعة لـ«حياة كريمة»، فضلا عن إنشاء مجمعات الألبان»، مضيفا: «كل هذه الخطوات تأتي ضمن خطة التنمية المستدامة 2030».