عبد العزيز مخيون: بئر الخيانة نجاحه باهر.. والأعمال الوطنية تشكل الوعي (حوار)

كتب: كريم عثمان

عبد العزيز مخيون: بئر الخيانة نجاحه باهر.. والأعمال الوطنية تشكل الوعي (حوار)

عبد العزيز مخيون: بئر الخيانة نجاحه باهر.. والأعمال الوطنية تشكل الوعي (حوار)

تحدث الفنان عبد العزيز مخيون عن دوره في فيلم «بئر الخيانة» عام 1987، حين جسد شخصية الضابط الإسرائيلي «أبو داوود»، قائلًا إنه شارك في العمل مع باقة من ألمع نجوم الفن الراحلين مثل نور الشريف وعزت العلايلي ودلال عبد العزيز، وحقق نجاحا باهرًا آنذاك، وكانت له كواليس خاصة تذكرها في الحوار التالي لـ«الوطن»، حول مدى نجاح الفيلم، واجتماعه مع نجوم كبار في العمل، ومواقف لا تنسى في الكواليس.

وإلى نص الحوار..

في البداية.. حدثنا عن كواليس دورك في في فيلم «بئر الخيانة»

هاتفني المنتج سعد شنب وطلب مني الانضمام لـ أسرة الفيلم، وعقدت لقاءات تحضيرية مع نور الشريف وعزت العلايلي والمخرج علي عبد الخالق، ومثلت شخصية ضابط إسرائيلي، وجمعت معلومات عن شخصية ضابط المخابرات الإسرائيلي، سلوكياته، طريقة لبسه، وشخصيته.

رأينا مشاهد خارج مصر.. أين تم تسجيلها؟

المخرج والمنتج حددا موعدًا للسفر إلى روما، كان هناك مشاهد يتم تصويرها هناك في روما، وعدنا لمصر لتصوير المشاهد المتبقية.

ما المواقف التي حدثت معك خلال الفيلم ولا تنساها؟ 

تم اختياري آنذاك من التليفزيون البريطاني، لأداء شخصية في مسلسل اسمه «أقدار الحرب» أمام ممثلة عالمية «إيما تومسون» الحاصلة على أوسكار، قمت بعمل بروفات معها ومع المخرج، وأول يوم تصوير كان محدد يوم 27 يناير في قلعة صلاح الدين، لكن تعارضت أوقات التصوير مع الفيلم، ولم استطع العمل فيه بعد تعاقدي عليه، وهي فرصة لمسلسل عالمي كان سيضعني في مكانة كبيرة، ولكن اخترت الفيلم في النهاية.

هل شعرت بالخوف من تجسيد شخصية ضابط إسرائيلي يكرهه المصريون؟

بالعكس، شخصية الضابط الإسرائيلي لم تخيفني، أحب أدوار الشر للغاية، لأنها تثبت قدرات الممثل، ورغم أنها شخصية ضابط إسرائيلي في الموساد، لكن وافقت على الفور لأنها توضيح وتجسيد لصورة كنا لا نعرفها عن هؤلاء الناس.

قبل أكثر من 30 عاما.. كيف كانت ردود الفعل على العمل بعد عرضه؟

على ما أذكر كان صدى العمل جيدا على المستوى الجماهيري والنقاد، ونجحت شخصية «أبو داوود» وكرهه الناس فعلا وهذا ما عملت عليه مع المخرج علي عبد الخالق في البروفات، وتحقق.

كيف كانت أجواء العمل مع نجمين كبيرين بحجم نور الشريف وعزت العلايلي؟

لم يكن من الغريب على الوجود وسط هاذين النجمين، فنور الشريف دفعتي، وعزت العلايلي كنت تعاملت معه فنيًا قبل ذلك في مسلسل «مينامار» عام 1969، وأديت دور «منصور باهي» وهو كان «سرحان البحيري».

حدثنا عن المنافسة في هذا الجيل بينكم؟

على الإطلاق، لم تكن بيننا أي منافسة، فقط نؤدي العمل وبيننا كل الحب والمودة، وظللنا أصدقاء داخل وخارج الأستوديوهات. 

ما رأيك في الأعمال الوطنية مؤخرًا؟.. وكيف ترى تأثيرها على الناس؟

الأعمال الوطنية مهمة للغاية، ودائمًا تكون حساسة وميزانها دقيق، يبحث فيها المشاهد عن الحقيقة، ودائمًا ما تشكل وعي الناس وتؤثر به، خاصة مع كتابتها بشكل جيد واحترامها لعقلية المشاهد.

 

 

 


مواضيع متعلقة