صحيفة بريطانية: هجرة الروس من بلادهم يؤثر سلبا على الاقتصاد لنقص العمالة

انتشرت الاحتجاجات داخل روسيا وفرار العديد من السكان إلى الدول المجاورة؛ بعد إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين التعبئة الجزئية للمجندين، مما أدى إلى ظهور بعض الأزمات التي تمثل عقبات جديدة أمام اقتصاد الدب الروسي، وفقا لما أودرته صحيفة «إكسريس» البريطانية.

وقالت وزارة الدفاع في بيان لها، إن العدد الدقيق للأشخاص الفارين من روسيا غير واضح، لكن من المحتمل أن يتجاوز عدد الفارين حجم قوة الجنود في أوكرانيا عندما بدأت موسكو العملية العسكرية في فبراير السابق.

تأثر الاقتصاد الروسي بالسلب لنقص العمالة

وأضافت «الدفاع»، أن أغلبية الفارين من المتعلمون جيدا وذوي الكفاءات العلمية الكبيرة، التي ربما يؤثر على الاقتصاد الروسي في حال الجمع بين قوات الاستدعاء والاحتياط  جراء عدم توافر العمالة وتسريع هجرة الأدمغة إلى الدول المجاورة.

لم يصل الأمر ببوتين بعد الإعلان عن التعبئة العامة، التي ستشهد تجنيد ما يقدر بنحو 20 مليون روسي للقتال، لكن يعتقد أن مئات الآلاف من المواطنين الروس فروا من البلاد حتى الآن لتجنب الانجرار إلى خوض حرب بوتين.

ارتفاع أسعار تذاكر الطيران داخل روسيا

وارتفعت أسعار الرحلات الجوية في روسيا بسرعة كبيرة، بينما سلك البعض الطرق البرية للوصول إلى البلاد المجاورة، مما أدى إلى تراكم السيارات عند نقاط التفتيش الحدودية، مع ورود تقارير عن طابور لمدة 48 ساعة على الحدود البرية الوحيدة إلى جورجيا.

تشير بعض التقارير الواردة من المعابر الحدودية مع جورجيا وفنلندا ودول أخرى إلى أن السلطات الروسية منعت بعض الرجال في سن الجيش من الفرار وجندتهم على الفور.

ومع ذلك، قال الكرملين إنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن ما إذا كان سيتم إغلاق حدود روسيا لمنع الناس من المغادرة أم لا.

• روسيا
• بوتين
• الحرب الروسية الأوكرانية
• الدفاع الروسية
• الكرملين
• روسيا
• بوتين
• الحرب الروسية الأوكرانية
• الدفاع الروسية
• الكرملين