«وكالة أنباء السويد»: اكتشاف تسرب رابع في خط غاز «نورد ستريم» الروسي
«وكالة أنباء السويد»: اكتشاف تسرب رابع في خط غاز «نورد ستريم» الروسي
- نورد ستريم
- تسرب نورد ستريم
- تسرب الغاز الروسي
- روسيا وأوكرانيا
- نورد ستريم
- تسرب نورد ستريم
- تسرب الغاز الروسي
- روسيا وأوكرانيا
ذكرت وكالة الأنباء السويدية، اليوم، أنه جرى الإبلاغ عن وجود تسرب رابع على خط أنابيب نورد ستريم قبالة جنوب السويد، الأمر الذي يفاقم مسألة إنجاز الإصلاحات، وسط اتهامات روسية غربية متبادلة بتنفيذ عمل تخريبي بغرض رفع أسعار الغاز، بحسب ما نقلت وكالة أنباء «أسوشيتيد برس» الأمريكية،
وقال خفر السواحل السويدية لوكالة الأنباء تي تي، إن لديهم سفينة في موقع التسريب قبالة السويد، وجميع التسريبات الأربعة المكتشفة موجودة في المياه الدولية، اثنين بالقرب من السويد واثنين بالقرب من الدنمارك.
خط نورد ستريم ينقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا
ويمر خط أنابيب نورد ستريم عبر بحر البلطيق لنقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا، ولم يكن أيا من خطي الأنابيب يعمل، لكن كلاهما كان ممتلئًا بالغاز، وتعتقد الحكومتان الدنماركية والسويدية أن التسريبات من بلديهما حدثت بشكل متعمد.
وقبل الإبلاغ عن التسريبات، جرى تسجيل انفجارات، وسجل علماء الزلازل أول انفجار فجر يوم الإثنين جنوب شرق جزيرة بورنهولم الدنماركية، وكان الانفجار الثاني الأقوى شمال شرق الجزيرة في تلك الليلة مكافئًا لزلزال قوته 2.3 درجة، كما سجلت محطات رصد الزلازل في الدنمارك والنرويج وفنلندا الانفجارات.
دعوات لتحميل روسيا المسؤولية جراء التسرب في نورد ستريم
وقال بعض المسؤولين الأوروبيين وخبراء الطاقة، إن روسيا من المرجح أن تتحمل المسؤولية عن أي تخريب في خط الغاز نورد ستريم، فهي تستفيد بشكل مباشر من ارتفاع أسعار الطاقة والقلق الاقتصادي في جميع أنحاء أوروبا، على حد زعمهم.
في المقابل، حذر خبراء آخرون من توجيه أصابع الاتهام إلى موسكو حتى يتمكن المحققون من تحديد ما حدث، وما إذا كان هناك عملًا متعمدًا أم لا، في وقت تواجه أوروبا أزمة حقيقية مع اقتراب الشتاء جراء ارتفاع أسعار الطاقة في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية المندلعة منذ الرابع والعشرين من فبراير الماضي.
