فاز بجائزة أفضل مشروع ترميم بالعالم.. أبرز المعلومات عن متحف محمد محمود خليل

12:05 ص | الخميس 29 سبتمبر 2022

أكد المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، أن فوز 5 مشروعات مصرية في مسابقة التحكيم العالمية، كأفضل أعمال إنشائية على مستوى العالم، يعد بمثابة شهادة دولية رفيعة المستوى، من أعرق المكاتب الهندسية المحترفة في العالم، وعلى قدرة الدولة المصرية لإنجاز المشروعات التنموية وفق أرقى المعايير الهندسية والإنشائية ومدد زمنية قياسية.

كانت مؤسسة ENR الأمريكية العالمية الخاصة بالاستشارات الهندسية أعلنت مؤخرا نتيجة مسابقة التحكيم العالمية لأفضل وأرقى المشروعات والإنشاءات الهندسية على مستوى قارات العالم للعام 2022، والتي ضمت حوالي 34 مشروعا، فازت مصر بـ5 جوائز، منها حصول مشروع «تجديد وتطوير متحف محمد محمود خليل»، على جائزة أفضل مشروع ترميم في العالم.

ويعد متحف «محمد محمود خليل» من أهم صروح الفن التشكيلي على مستوى العالم لما يضمه من مقتنيات ثمينة، وافتتح القصر لأول مرة كان في عام 1962، ثم نقل بعدها إلى قصر الأمير عمرو إبراهيم بالزمالك عام 1971، ثم أعيد افتتاحه عام 1979.

مقر إقامة للسياسي المصري محمد محمود خليل

المتحف شيد كمقر إقامة للسياسي المصري الذي يحمل اسمه عام 1920على الطراز الفرنسي، وتبلغ مساحته الكلية 8450 مترا مربعا، ومساحة المباني به تبلغ 538,25 متر مربع، ومساحة الفراغ المحيط 7911,75 متر مربع، ومكون من 4 طوابق، وبعد وفاة مالكه عام 1953، أوصي بهذه المقتنيات لزوجته على أن يجرى تحويله إلى متحف يتبع الحكومة المصرية بعد رحيلها.

304 لوحات بالمتحف

وتتنوع اللوحات في المتحف ما بين الزيتية والمائية والباستيل، ويصل عددها إلى 304 لوحات من إبداعات 143 مصورا، من بينها 30 لوحة لتسع مصورين، بجانب عدد مقتنيات 857 «شخصية لخليل»، ونحو 50 تمثالا من صنع 14 فنانا.

وكان المتحف قد أغلق عام 2010، وبدأت أعمال التطوير عام 2014، لتشمل عدة مراحل ضمت جميع الأعمال والمعالجات الإنشائية، بتكلفة إجمالية بلغت 93 مليون جنيه، وهو مكون من 3 أدوار عبارة عن قاعات مقسمة إلى «بدروم» يضم قاعة عرض متغيرة وقاعة ندوات ودور أرضي، وأول يضم 7 قاعات لمختلف الفنون «عرض ثابت».

و«البدروم» مكون من مكتبة وغرف إدارية وقاعة ندوات وغرف الأمن وحديقة ومبانٍ خدمية ملحقة ومبنى المستنسخات، ومتحف فني لعرض الأعمال الفنية التشكيلية والنحتية الخاصة به.