هداف بطولة العالم في كرة اليد للكراسي المتحركة: ليست لعبتنا الأساسية.. و45 يوما مدة التدريب (حوار)

هداف بطولة العالم في كرة اليد للكراسي المتحركة: ليست لعبتنا الأساسية.. و45 يوما مدة التدريب (حوار)
- مجدي طلعت
- بطولة العالم
- الكراسي المتحركة
- كرة اليد للكراسي المتحركة
- كرة السلة للكراسي المتحركة
- مجدي طلعت
- بطولة العالم
- الكراسي المتحركة
- كرة اليد للكراسي المتحركة
- كرة السلة للكراسي المتحركة
عشق الكرة منذ صغره، انطلقت خطواته الأولى من الأزقة والحواري حتى اشترك مع زملائه في لعب كرة القدم لكن بيده، ومرت السنوات ليتربع على عرش هدافي بطولة العالم لكرة اليد بالكراسي المتحركة، بعد أن سطر إنجازات رياضية، وحقق ألقابا عديدة في كرة السلة للكراسي المتحركة.
مجدي طلعت لاعب منتخب مصر لكرة اليد للكراسي المتحركة، الفائز بجائزة أفضل هداف في النسخة التاريخية الأولى من بطولة العالم لكرة اليد على الكراسي المتحركة، التي أقيمت بمصر، يروي في حواره لـ«الوطن»، كواليس حصده لقب الهداف، وكيف انتقل هو وزملاؤه من كرة السلة إلى اليد، وأصعب التحديات والمراحل التي مر بها في البطولة، وإلى نص الحوار..
- حدثنا عن بدايتك مع رياضة كرة اليد للكراسي المتحركة؟
في البداية نحن وهنا أقصد الفريق بأكمله لسنا في الأساس لاعبي كرة يد للكراسي المتحركة، لكننا في الأساس منتخب كرة السلة للكراسي المتحركة، جرى اختيارنا بعد فوزنا في بطولة أفريقيا لكرة السلة للكراسي المتحركة التي أقيمت في أثيوبيا وتأهلنا لكأس العالم، لأن مصر ستنظم بطولة العالم لكرة اليد للكراسي المتحركة، ومصر لا تمتلك منتخبا في هذه اللعبة، وقبلنا أن نخوض التجربة لتمثيل مصر بالبطولة.
التدريب 3 مرات يوميا لمدة 45 يوما
- كيف تدربتم على كرة اليد للكراسي المتحركة في هذه المدة القليلة؟
لم يكن لدينا الكثير من الوقت، جرى إبلاغنا قبل بدء البطولة بـ45 يوميا، كنا نتدرب فيها 3 مرات يوميا، من التعود على اختلاف حجم الكرة، وطريقة التهديف والدفاع، كذلك كانت هناك جلسات يومية مع مدرب متخصص في كرة اليد لتعريفنا بقوانين كرة اليد، وكان يتم مشاهدة المباريات لمعرفة أخطاء الفرق الأخرى وكيفية تجنبها في مشوارنا في البطولة.
مباراة البرازيل هي الأصعب
- ما هي أصعب مباراة خضتها في البطولة؟
كانت المباريات جميعها بالنسبة لنا لها الأهمية نفسها، الكل يسعى من بداية البطولة لتحقيق مركز يليق باسم مصر في البطولة، مهما كانت الصعوبات والتحديات، وحتى وإن كانت اللعبة جديدة بالنسبة لنا، ولكن المباراة الأصعب كانت مباراة البرازيل، لأنهم محترفون جدا في هذه اللعبة وإحدى الرياضات الرئيسية في البرازيل، وقمنا بأداء مشرف فيها، فخسرنا بضربات الجزاء فيها.
- هل كنت تتوقع أن تكون هداف أول بطولة عالم من نوعها في الكراسي المتحركة؟
في الحقيقة منذ بدء التدريب وحتى انطلاق البطولة لم أكن أتخيل أبدا أنني سوف أكون هداف البطولة، حتى بدأت المباريات وبعد مباراتين وجدت نفسي أسير بشكل جيد في التهديف أصبح لدي شعور داخلي أنني من الممكن أن أحصل على اللقب، وبالفعل زاد تركيزي واجتهادي من أجل حصد هذا اللقب والنهاية وفقني الله وحصلت عليه.
بدأت الرياضة بنصيحة
- حدثنا عن بدايتك في ممارسة لعبة كرة السلة للكراسي المتحركة؟
في البداية كنت كأي طفل ألعب مع زملائي في الشارع، وحكم ظروفي كنت ألعب معهم الكرة بيدي، حتى رآني أحد المقربين مني، وأخبرني أن هناك ناديا يتيح لذوي الإعاقة ممارسة الرياضة، وتوجهت إليه بالفعل وكان ذلك في عام 2011، وعمري حينها كان 15 عاما، وبعدها بعام انتقلت إلى النادي الأوليمبي، وبدأت مسيرتي مع البطولات وحققت مع زملائي ألقابا عديدة مع المنتخب الوطني.
استعد لبطولة العالم في كرة السلة للكراسي المتحركة
- أخبرنا عن أحلامك وطموحاتك الفترة المقبلة؟
أتمنى تحقيق مركز يليق باسم مصر في بطولة العالم للسلة في الكراسي المتحركة، وأن أحقق المزيد من الألقاب والبطولات الرياضية، وأتمنى أن يكون هناك اهتمام من الأندية الكبرى بالرياضيين من ذوي الإعاقة وتكوين فرق رياضية لهم تشترك في بطولات ويحققون النجاحات والبطولات باسم مصر.