قصة مصرع 4 طلاب بكلية الطب في حادث بالشرقية اليوم.. «كانوا رايحين الجامعة»
قصة مصرع 4 طلاب بكلية الطب في حادث بالشرقية اليوم.. «كانوا رايحين الجامعة»
تجمع طلاب كلية الطب الخمسة كعادتهم للذهاب بالسيارة الملاكي التي يمتلكها أحدهم إلى مقر كليتهم بجامعة الزقازيق، ولكن في هذه المرة لم يكملوا طريقهم، فوقع حادث الشرقية اليوم ولفظ 4 منهم أنفاسهم الأخيرة غرقًا بترعة بحر أبوالأخضر بمركز فاقوس، فيما نجا الخامس، وجرى نقله إلى العناية المركزة بمستشفى فاقوس في حالة خطرة.
وفاة 4 طلاب في حادث الشرقية اليوم
الحادث الأليم الذي راح ضحيته طلاب الطب حالة من الحزن بين الأهالي، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تداولوا صور المتوفين، وانهالت التعليقات التي تضمنت عبارات الدعاء للمتوفين بالرحمة والمغفرة والدعاء للمصابين بالصبر والسلوان.
انتظار دفن الجثامين
وفي مشهد حزين تجمع الأهالي، أمام منازل المتوفين فور وقوع حادث الشرقية اليوم، ووقفوا في انتظار وصول الجثامين لتشيعهم لمثواهم الأخير بمقابر أسرهم في مركز الحسينية.
الطلاب الأربعة كانوا رايحين الجامعة
وقال محمد طه أحد أقارب المتوفين إن الطلاب الخمسة، تربطهم علاقة صداقة واعتادوا على الذهاب سويًا إلى الجامعة في سيارة أحدهم.
وأشار «طه» في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن حادث الشرقية اليوم وقع أثناء ذهابهم اليوم إلى الجامعة، فانقلبت السيارة في الترعة ما أدى لوفاة 4 وإصابة الخامس.
وتلقى اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية إخطارًا يفيد تلقى مركز شرطة فاقوس بلاغًا بانقلاب سيارة ملاكي في ترعة أبوالأخضر المارة بدائرة المركز، وداخلها عدد من الأشخاص.
وانتقلت قوة من الشرطة والإنقاذ النهري لمباشرة الواقعة، وتبين وفاة 4 طلاب وإصابة آخر، وتم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف، فيما تجمع الأهالي للمساعده في انتشال الجثامين، وأسفرت الجهود عن استخراج جثامين المتوفين الأربعة، وتم إنقاذ المصاب. 
والضحايا هم كل من: أحمد أشرف محمد علي شعلان 20 سنة، وأحمد السيد عزت سلامة النجار 21 سنة، ومحمود محمود العريان، 20 سنة، ومحمد أيمن أحمد حسن، 20 سنة، والمصاب كريم أحمد السيد يوسف، 20 سنة.
وتم نقل المصاب إلى مستشفى فاقوس المركزي لتلقي العلاج اللازم، كما تم نقل الأربعاء المتوفين إلى ذات المستشفى، والتحفظ على الجثث بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة بعد تحرير محضر بالواقعة.
وقررت النيابة انتداب الطب الشرعي لمعاينة جثامين المتوفين وإعداد تقرير حول سبب الوفاة لإصدار التصريح بالدفن وتسليم الجثامين لذويهم.
وفي السياق نفسه توجه أهالي المتوفين إلى المستشفى، وانتظروا أمام المشرحة لاستلام الجثامين، لدفنهم بمقابر أسرهم بمركز الحسينية.
