مدير فرقة تواشيح السورية المقيمة بمصر: مهرجان «سماع» فرصة لتلاقي الثقافات

كتب: محمد أسامة رمضان

مدير فرقة تواشيح السورية المقيمة بمصر: مهرجان «سماع» فرصة لتلاقي الثقافات

مدير فرقة تواشيح السورية المقيمة بمصر: مهرجان «سماع» فرصة لتلاقي الثقافات

جاءوا من سوريا إلى مصر، وأسسوا بها فرقة للإنشاد الديني، صنعت بصمة وأصبح لها جمهورها ولونها المميز، أنشدوا فأحسنوا، ومدحوا النبي فمُدِحوا على مدحهم له، وصاروا علامة مميزة على أرض المديح النبوي.

عدنان الساسة، مدير فرقة تواشيح السورية للإنشاد الديني، والمقيمة في مصر، قال إن مهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية يعمل على تلاقي الثقافات، من أنحاء العالم، ويعرف الجمهور على أكثر من ثقافة، كما يعرف الفرق على ثقافات أخرى أيضا، سواء كموسيقى لسنا على اطلاع بها أو ثقافة أخرى، وهو هام للغاية، ويوسع الأفق، وهو وتلاقٍ جميل من حيث الإنسانية.

تأسست الفرقة عام 2007 في دمشق، وأعيد تأسيسها في 2014 بمصر، وكان اسم الفرقة سابقا «عباد الرحمن»، وفي مصر أصبحت فرقة «تواشيح» السورية، ويبغ عدد أعضائها 10 منشدين، حسبما أوضح الساسة لـ«الوطن».

الموهبة هي المعيار الأساسي لاختيار أعضاء الفرقة

يرى مدير الفرقة، أن الموهبة هي المعيار الأساسي لاختيار أعضائها والصوت الحسن والالتزام في المواعيد والبروفات والحفظ، وكذلك المحبة والألفة.

شاركت الفرقة 7 مرات في المهرجان، كما يستخدمون الآلات الموسيقية في الإنشاد، وأحيانا يدخلون العود والناي والطمبور، لكن في الأغلب تستخدم الإيقاعات أو الدفوف، «المهرجان به فرق كثير، تبلغ نحو 30 فرقة، ونشارك تقريبا بنشيد واحد مدته 3 دقائق في حفل الافتتاح والختام، وفي غيرها من الحفلات نقدم نحو 20 دقيقة من الإنشاد الديني المتواصل». ويضيف مدير الفرقة أنها تقدم تراث سوريا القديم، وكذلك أناشيد جديدة يقومون على كتابتها وتلحينها.

لا نواجه أي تحديات كفرقة إنشاد بمصر

وعن وجودهم في مصر أوضح أنه لا يواجهون أي تحديات في العمل كفرقة إنشاد سورية بمصر، كما وجه الشكر للجهات المعنية لإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في جميع الحفلات والمناسبات في مصر.


مواضيع متعلقة