مؤسس فرقة مداحين النبي: المشاركة في مهرجان «سماع» يحقق طفرة لانتشارنا

كتب: محمد أسامة رمضان

مؤسس فرقة مداحين النبي: المشاركة في مهرجان «سماع» يحقق طفرة لانتشارنا

مؤسس فرقة مداحين النبي: المشاركة في مهرجان «سماع» يحقق طفرة لانتشارنا

بدأوا رحلتهم من الشرقية، فكونوا فريقا أرادوا من خلاله أن يصلوا للعالمية، لكن هدفهم الأهم هو المدح، والمدح فقط، فرسخوا أنفسهم وأصواتهم للإنشاد لخير الأنام، وأقاموا على ذلك جهدهم، وأسسوا فرقة «مداحين النبي».

أحمد عابدين، مؤسس فرقة مداحين النبي للإنشاد الديني، قال إن المشاركة في مهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية، طفرة بالنسبة للفرقة ونقلة قوية في انتشارها على المستوى المحلي والدولي، وتواجدنا في مهرجان سماع أمر هام لانتشارنا، كما أن المهرجان يضع رؤية جميلة للإنشاد الديني.

وأضاف «عابدين» في تصريحات لـ«الوطن»، أن تواجد الفرقة بهذا المهرجان أمر مشرف للغاية، «لمشاركتنا ما بين أكثر من 30 دولة، ووقوفنا كفرقة مصرية على مسرح المهرجان يمنحنا فخرا، سواء بمشاركتنا في قصر الأمير طاز وقبة الغوري، وهو أمر عظيم ونقلة قوية لنا على المستوى الشخصي والمحلي في الإنشاد الديني».

5 سنوات عمر الفرقة مع الإنشاد الديني

أسس «عابدين» الفرقة منذ 5 سنوات بمساعدة محمد عبدالباسط، مدير الفرقة، وخصصوا لها مكانا للبروفات والترتيب للحفلات، «أحببنا أن نسمع الناس فنا هادفا وشيئا جميلا، وسبب إنشاء الفرقة أن نكون سببا أن يصلي المستمع على النبي، كما أن هناك مناسبات يحب الشعب المصري فيها حضور المنشدين، لأنه شعب محب جدا للإنشاد الديني»، خصوصا مع اقتراب المولد النبوي الشريف، وهو ما تسعى إليه الفرقة بإنشاد هادف وفن جميل، حسبما أكد مؤسس الفرقة.

تتكون الفرقة من 8 أفراد يطلق عليهم النجوم، وفرقة أخرى يطلق عليها الأشبال، «نجوم مداحين النبي وهم الفريق الكبير وهم من يؤدون بالحفلات الكبرى كمهرجان سماع، وعددهم 8، أما فريق الأشبال، فنقوم بتدريبه والإشراف عليه، ليكون بذرة للفريق الكبير».

الاختيار بين المنضمين للفرقة بعناية

تختار إدارة الفرقة، المنضمين إليها بعناية شديدة، ويكون في مقدمة شروطهم حب هذا النوع من الفن والهيام به، وأن يكون الراغب في الانضمام ملما ببعض المعلومات، عن الإنشاد الديني، وعنده العلم الكافي للتفرقة بين الابتهال والإنشاد، وهل سيكون مدركا للشخص الذي سيمدحه وهو النبي، ولابد أن يختبر مدى حبه وعشقه للابتهال الديني، حسبما أوضح عابدين.

ويضيف: «لازم يكون مدرك أن هذا فن له احترامه وثقله، ولابد أن يطرب الجمهور من صوت المنشد بمجرد سماعه، لأن الحكم يكون من اللحظة الأولى، وأن يكون لديه بوادر الموهبة التي من خلالها يمكن أن نكملها سويا بالتدريب».

وللفرقة أناشيد خاصة بها وبلحن خاص أيضا، كما تنشد التراث أيضا، كما يمكن أن تعدل في بعض الألحان والكلمات القديمة، بما يتناسب معها، كما تعتمد على الدف والرق والكولة، و«الدَهلة» وهي طبلة كبيرة يُعتمد عليها في بعض الحفلات، «هي آلات تطرب المستمع عندما يسمعها برفقة الإنشاد الديني، وهو حالة روحية، نابعة من القلب تطرب بها المستمع». ويؤكد «عابدين» أن الإنشاد الديني في مصر قادم وبقوة لأن مصر ولادة بالمنشدين.


مواضيع متعلقة