«مصر لا تترك أبنائها».. الهجرة تعيد المواطن المصاب بالتيفويد في موزمبيق

«مصر لا تترك أبنائها».. الهجرة تعيد المواطن المصاب بالتيفويد في موزمبيق
فور تلقي وزارة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، استغاثة من مواطنين مصريين لنجدة زميلهم «أحمد حسين عبدالفتاح»، بعد تدهور حالته الصحيّة إثر إصابته بالتيفويد، وخضوعه لـ6 عمليات جراحية، استجابت الدولة ممثلة في وزارة الهجرة على الفور، وقدّمت كل ما يلزم من دعم ومساعدة لنجدة ابنها المقيم خارج مصر، في تجسيد حقيقي لمعنى «الجمهورية الجديدة»، وهو الشعار الذي رفعه الرئيس عبدالفتاح السيسي ضمن خطة التنمية الشاملة في مصر، والتي جاء على رأسها الإنسان سواء كان داخل أو خارج مصر.
وصباح اليوم، زفّت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، بشرى للمصريين، حيث نشرت صورة عبر حسابها الرسمي على فيس بوك، للشاب أحمد بعد وصوله إلى أرض الوطن، وعلّقت عليها: «أحمد وصل بلده على مصر للطيران من كينيا وبخير، ألف حمد وشكر لك يا رب».
تفاصيل حالة أحمد
تفاصيل حالة «أحمد» المصري الذي كان يعمل في موزمبيق، بدأت بإصابته بالتيفويد، لكن الأمور لم تسير كما هو مخطط لها، وتعرّض المواطن المصري لمضاعفات صحية معقّدة، حتى جاء قرار وزارة الهجرة بإعادته إلى حضن بلده، لاستكمال علاجه وسط أسرته حسب رغبته.
نُقل قبل 4 أيام إلى المستشفى المصري القبطي في كينيا
وفور علم الوزيرة سها جندي بأمر الشاب المصري، تواصلت معه لمساعدته، ونقل قبل 4 أيام إلى المستشفى المصري القبطي في كينيا لتلقي العلاج اللازم، قبل أن يصل إلى أرض الوطن على متن الطائرة القادمة من نيروبي إلى مطار القاهرة صباح اليوم.