ورشة في متحف المجوهرات الملكية لتعريف الفتيات الكفيفات بحجر رشيد

كتب: كيرلس مجدى

ورشة في متحف المجوهرات الملكية لتعريف الفتيات الكفيفات بحجر رشيد

ورشة في متحف المجوهرات الملكية لتعريف الفتيات الكفيفات بحجر رشيد

بوجوه مبتسمة وأيادي لا تتوقف عن الحركة، خاضت مجموعة من الفتيات الكفيفات داخل أروقة متحف المجوهرات الملكية اليوم الثلاثاء، تجربة فريدة للشعور بالحروف الفرعونية؛ تزامنا مع احتفالية مرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد، إذ تحسسن الحروف البارزة لتقدير قيمة وعظمة أجدادنا الفراعنة.

جاء ذلك خلال تنظيم قسم التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بمتحف المجوهرات الملكية، بالتعاون مع المتحف اليوناني الروماني والمتحف البحري، بمناسبة مرور 200 عام على علم المصريات، ورشة عمل تحت عنوان «الحروف الهيروغليفية» لمجموعة من الفتيات المكفوفات.

نموذج مصغر لحجر رشيد

وبحسب بيان متحف المجوهرات الملكية، بدأت الورشة بالتعريف الوافي لحجر رشيد وشرح حروف اللغة الهيروغليفية ووصف شكل كل حرف ثم ملامسة نموذج مصغر لحجر رشيد لمعرفة تفاصيله عن قرب.

تعليم على طريقة البازل

لم يقف الأمر عند ذلك فحسب، بل قام مسؤولي المتحف بتنفيذ الحروف بطريقة البازل «puzzle» للتعرف على الحروف وكتابة كل فتاة اسمها باستخدام الحروف الهيروغليفية، مؤكدين أن الهدف من ورشة العمل زيادة الوعي الأثري والثقافي لذوي الإحتياجات الخاصة.


مواضيع متعلقة