متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية يعرض قلادة الملك فؤاد الأول

متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية يعرض قلادة الملك فؤاد الأول
- الإسكندرية
- متحف المجوهرات الملكية
- متحف المجوهرات
- متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية
- القلادة
- قلادة الملك فؤاد الأول
- الملك فؤاد الأول
- الأسرة العلوية
- الإسكندرية
- متحف المجوهرات الملكية
- متحف المجوهرات
- متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية
- القلادة
- قلادة الملك فؤاد الأول
- الملك فؤاد الأول
- الأسرة العلوية
يعرض متحف المجوهرات الملكية في الإسكندرية، قطعة مميزة خلال شهر فبراير الجاري، هي قلادة الملك فؤاد الأول، والتي تعد قلادة ملكية صُممت عام 1936 في عهد الوزارة الماهرية بأمر ملكي نص فيه على ألا يزيد عدد حامليها عن أكثر من 10 اشخاص تقديرا لما قدموه من خدمات للدولة.
وتقول علا سامي، أمينة أثرية ومسؤول بقسم التسويق في متحف المجوهرات الملكية، إن صاحب تلك القلادة كان يحمل لقب صاحب المقام الرفيع، ونظراً لاشتراط ألا يزيد عدد حامليها أكثر من 10 اشخاص، فبالتبعية كانت لا تورث بعد وفاة صاحبها حيث كانت الدولة تستردها مرة أخرى، ولكن يقام لحاملها بعد وفاته جنازة عسكرية.
التفاصيل الفنية في قلادة الملك فؤاد الأول
وأضافت «سامي»، في منشور على الصفحة الرسمية لمتحف المجوهرات الملكية في الإسكندرية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن قلادة الملك فؤاد الأول من الذهب وتتكون من تعليقة مستطيلة الشكل مفرغة يتوسطها اسم فؤاد الأول، كما يعلو التعليقة حلية دائرية بداخلها شكل هلال وثلاث نجوم «شعار المملكة المصرية».
ولفتت إلى وجود مركب على جانبي الهلال حلية على شكل زهرة لوتس مثقوبة يمر بها زردة متصلة بزردة اخرى تجمع اطراف سلسلتين، كما تمر السلسلتين بعد ذلك بحلية مستطيلة الشكل مفرغة بطريقة النشر على شكل أوراق شجر، وبعد مسافة صغيرة تمر بحلية أخرى مربعة الشكل.
وأوضحت الوحدات المربعة والمستطيلة والسلاسل التى تربطها مكررين 3 مرات بكل طرف من طرفي القلادة ونتهى بقفل و«سوستة».
أسباب تميز قلادة الملك فؤاد الأول
وأشارت مسؤول بقسم التسويق في متحف المجوهرات الملكية إلى الأسباب التي جعلت القلادة قطعة مميزة، وأولها دقة وجمال تفاصيل صناعتها، وأنها تحمل اسم الملك فؤاد، وثانيها ارتدائها من قبل كبار رجال الدولة مثل شريف صبري باشا وعزيز عزت باشا ومصطفى النحاس باشا وغيرهم، لما قدموه من اعمال للدولة، ولعل أشهر من منح هذه القلادة الأمير يوسف كمال الذي أنفق الكثير من ثروته في العمل الخيري.