لوحات الرسّام الصغير «مينا» تبهر الكبار: «عملولي مرسم في البيت»

لوحات الرسّام الصغير «مينا» تبهر الكبار: «عملولي مرسم في البيت»
قبل 7 أعوام، ظهرت بوادر الموهبة على «مينا أشرف» ابن محافظة سوهاج، فوجئت أسرته بـ«رسم بارع» يخرج من تحت أيدي الطفل الصغير الذي لم يتجاوز عمره آنذاك 5 سنوات، فقررت أن يسلك الصغير طريق الدراسة، لدعم وتنمية موهبته.
جسّد «مينا» رسوماته على الورق، مستعينا بالبيئة المحيطة به، من وجوه المقربين، ومن يصادفهم في كل يوم، ومن يرى لوحاتهم معلّقة على جدران منزله ومنازل المحيطين به، يجلس داخل غرفة «المرسم» التي أعدتها له أسرته، ويخرج بعد ساعات حاملا لوحة جديدة، وإنجاز جديد في موهبته الفنية.
كورسات لدعم موهبة مينا
كلمات الثناء التي رددها المعلمون على مسامع «مينا»، كان لها بالغ الأثر في تنمية موهبته ودعمه لاستكمال مشواره في الرسم، الذي بدأه بالورود والأشجار، حتى أتقن رسم الوجوه والملامح، ومشاهد كاملة للأشخاص، يقول الصغير لـ«الوطن»: «حبيت الرسم جدا، وأخدت كورسات، واللي دربوني انبهروا بموهبتي وقالوا لبابا ابنك لازم يتعلم بشكل أكاديمي، وفعلا بقيت أدرس مع طلاب كلية الفنون الجميلة عشان أتعلم اللي هما بيتعلموه».
رسومات مينا
أبرز الأشخاص التي رسمها «مينا» بريشته، كانت «السيدة مريم، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وأم كلثوم، ونفرتيتي، ومحمد صلاح، والدكتور مجدي يعقوب».
مرسم لتنمية المهارات
لم يتوقف دعم الأسرة لـ«مينا» عند الكورسات، والدراسة إلى جانب طلاب كلية الفنون الجميلة، بل امتد لتخصيص غرفة له كـ«مرسم»، لتنمية مهاراته ودعمه، ضمّت داخلها أفضل وأجود أنواع الأقلام والألوان.