دراسة: نواجه أكبر موجة انقراض منذ عصر الديناصورات بسبب تغيرات المناخ

كتب: رضوى هاشم

دراسة: نواجه أكبر موجة انقراض منذ عصر الديناصورات بسبب تغيرات المناخ

دراسة: نواجه أكبر موجة انقراض منذ عصر الديناصورات بسبب تغيرات المناخ

كشفت دراسة صادرة عن منظمة «جرينبيس» الدولية أن معدلات الانقراض وفقدان التنوع البيولوجي ارتفعت  على المستوى العالمي خلال القرنين الأخيرين، بسبب التغيرات المناخية، وتدخل البشر، وأثرهم السلبي على البيئة.

وأوضحت الدراسة أن معدلات الانقراض حاليا أعلى بحوالي 100 مرة إلى 1000 مرة مما كانت عليه في عصور ما قبل الإنسان، وهو ما يمثل أكبر حدث انقراض منذ اختفاء الديناصورات، الأمر الذي قد يؤدي إلى الانقراض الجماعي السادس، وقد تعرض مليون نوع من الكائنات الحية لخطر الانقراض فقط ما بين سنة 1970 وسنة 2014.

4 أنواع منقرضة في الوطن العربي

وبالنسبة إلى منطقتنا العربية، فقال التقرير: على سبيل المثال، 178 من الثدييات المتوطنة في منطقة صحراء شبه الجزيرة العربية والصحراء الإفريقية معرضة للانقراض قبل عام 2050، بالإضافة إلى أن عددا كبيرا من الأنواع المتوطنة في المنطقة، مهدد بالانتقال من فئة «أقل عرضة للخطر» إلى فئة «عرضة لخطر شديد» أو فئة «منقرض» خلال العقود القادمة، فمن بين 14 نوعًا من الفقاريات الكبيرة التي كانت موجودة تاريخيًا في المنطقة، انقرضت أربع منها. 

الأنواع المنقرضة في الوطن العربي

وفي دول الشام، انقرض العديد من أنواع الثدييات التي كانت موجودة في العصر الروماني، مثل النمر والغزال والماعز البري، وانقرضت أنواع أخرى مؤخرًا مثل: الدب السوري، كما أدى احتلال  فلسطين إلى فقدان جزء كبير من التنوع البيولوجي الغني، حيث أدى إلى انقراض بعض الأنواع من الثديبات، أهمها فأر الماء الأوربي وسنور الأدغال، بالإضافة إلى العديد من أنواع القشريات والأسماك النادرة.

وعن أبرز أسباب فقدان الأنواع أرجع التقرير السبب الى  العوامل العالمية والمحلية المسببة لخسارة التنوع البيولوجي ومنها التغيرات المناخية، وانتشار الأنواع الغازية، والاستغلال المفرط للموارد الطبيعية، وزيادة التلوث، والتوسع الحضري والعمراني، وتنامي أنشطة الصيد غير المشروع للأسماك والحيوانات النادرة والمعرضة للانقراض.


مواضيع متعلقة