وزير التعليم: جهود مصر في مجال حماية البيئة جعلتها تحتل مكانة عالمية متميزة

وزير التعليم: جهود مصر في مجال حماية البيئة جعلتها تحتل مكانة عالمية متميزة
- الدكتور رضا حجازي
- وزير التربية والتعليم
- الأزهر الشريف
- الذكاء الاصطناعي
- حماية البيئة
- الدكتور رضا حجازي
- وزير التربية والتعليم
- الأزهر الشريف
- الذكاء الاصطناعي
- حماية البيئة
أعرب الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، عن شكره للأزهر الشريف، وإمامه الأكبر أحمد الطيب، تلك المؤسسة الوطنية العريقة التي تعد من أهم المؤسسات التي تحرص دائمًا وتسعى إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، التي تأتي تحقيقا لرؤية مصر واستراتيجيتها للتنمية المستدامة.
البعد البيئي من أهم محاور التنمية المستدامة
وأكد حجازي، خلال كلمته اليوم، بالاحتفالية التي نظمتها وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي بالتعاون مع الأزهر الشريف، لتكريم المشاركين في الأسبوع العربي للبرمجة في دورته الثانية تحت عنوان: «الذكاء الاصطناعي وحماية البيئة»، التي عقدت خلال شهر فبراير الماضي، أن مصر تحتل مكانة عالمية متميزة، ولها جهود ومبادرات عديدة في مجال حماية البيئة جعلتها تستضيف مؤتمر المناخ المقرر له في نوفمبر المقبل.
وأوضح وزير التعليم، أن البعد البيئي من أهم محاور التنمية المستدامة، ويعد المحور الأساسي في جميع قطاعات التنمية التي تسعى إلى ترشيد استخدام الموارد الطبيعية وإيجاد البدائل غير التقليدية، والحد من التلوث البيئي وحماية البيئة والتوسع في استخدام الطاقة النظيفة، والحفاظ على توازن الأنظمة الإيكولوجية، وهذا بدوره يدعم استمرارية الحياة القائمة على التنوع البيولوجي.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الأسبوع العربي الثاني للبرمجة بعنوان «الذكاء الاصطناعي وحماية البيئة»، الذي أقيم بإشراف اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، وبدعم من وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الأزهر الشريف، يعد من الأنشطة المتميزة التي كان لها الأثر الفعال والإيجابي في بناء شخصية الطالب في جميع جوانبها؛ ليستطيع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الدورة الثانية للأسبوع العربي للبرمجة
يذكر أن الدورة الثانية للأسبوع العربي للبرمجة الذي أقيم تحت عنوانِ: «الذكاء الاصطناعي وحماية البيئة»، خلال فبراير الماضي، نظمتها المنظَّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، والجمعية التونسية للمبادرات التربوية.
ويهدف الأسبوع العربي للبرمجة إلى نشر ثقافة علوم البرمجة في المجتمع العربي وخاصة جمهور المعلمين والتلاميذ وكل المهتمين بالتقنيات الحديثة من أجل إبراز طاقاتهم وقدراتهم، وذلك بتوفير بيئة تعليمية بأسلوب ممتع ويسير يساعد في تعليم أساسيات البرمجة لكل الأعمار وخاصّة الناشئين منهم، لتكون فرصة أمامهم لفتح آفاق نحو تخصّصات جديدة عبر إشراكهم بمسابقات البرمجيات الشيّقة والممتعة، كما يهدف إلى تنمية مهارات تربوية علميّة أساسية تعزّز الإبداع والتفوق والتكنولوجيا والعلوم والرياضيات والهندسة والفنون، بما يتوافق مع منهج STEAM العالمي.