نقيب التمريض: استحداث شعبة «القابلات» في الزمالة المصرية

نقيب التمريض: استحداث شعبة «القابلات» في الزمالة المصرية
- وظيفة القابلة
- الولادة الطبيعية
- الولادة القيصرية
- الرضاعة الطبيعة
- وظيفة القابلة
- الولادة الطبيعية
- الولادة القيصرية
- الرضاعة الطبيعة
قالت الدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض، إن وظيفة القابلة، هي المفهوم العلمي للكلمة الشائعة «الداية»، ويجر من خلالها، تقديم الرعاية للنساء المقبلات على الولادة خلال شهور الحمل، وكذلك تقديم الرعاية اللازمة بعد الولادة، ولا يقتصر دورها على خدمة السيدة الحامل أو ما بعد الولادة فحسب، بل تمتد الرعاية للجنين.
وتبدأ من عمر يوم حتى 6 أسابيع ومساعدة الأم فى ممارسة الرضاعة الطبيعة، نظرا لأهميتها للطفل حديث الولادة، وحمايته من الأمراض المعدية وتقوية جهازه المناعى، بخلاف الربط القوي الذي يتم بين الأم والطفل ويستمر «طيلة العمر»، ويبدأ من لحظة الميلاد، وهذا من أهم الفروق بين الولادة الطبيعية والقيصرية التى لا تتمتع فيها غالبية الحالات بالوجود بجوار المولود.
ارتفاع معدلات الولادات القيصرية
وتابعت نقيب عام التمريض أن القابلة أو المولّدة أو الداية، مهنة اختفت منذ سنوات فى مصر رغم أهميتها القصوى للمنظومة الصحية فى قطاع النساء والتوليد، ونسبة كبيرة من الولادات الطبيعة في العقود السابقة تمت على يد قابلات، مشيرة إلى أنه بعد ارتفاع معدلات الولادات القيصرية جرت إعادة النظر فى عودة هذه المهنة مرة أخرى لتسهم بدورها فى الحد من ارتفاع معدلات الولادة القيصرية والعودة مرة أخرى إلى تفضيل الولادة الطبيعة.
وكشفت نقيب التمريض لـ«الوطن»، عن استحداث شعبة «القابلات» فى الزمالة المصرية، وإدراج شعبة «القبالة» فى كليات التمريض بجامعتى الجلالة والملك سلمان، مؤكدة على أهمية دور القبالة فى منظومة التمريض المصرية، بالإضافة إلى تكثيف تدريبات الممرضات على الولادة الطبيعية، والأجهزة الخاصة بها مثل قياس نبض الجنين.
وأوضحت الدكتورة كوثر محمود، أن هناك توجيهات من الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، بأهمية التنسيق بين الوزارة والنقابة لتقليل معدلات الولادة القيصرية وتنفيذ برنامج الزمالة المصرية المتعلق بالقبالة المصرية، وتأهيل القابلات لمتابعة السيدات الحوامل حتى الوصول إلى الولادة الصحية والآمنة على يد الأطباء.