رئيس اتحاد العمال العرب: 10 مهن ستنقرض في سوق العمل العربي خلال سنوات

رئيس اتحاد العمال العرب: 10 مهن ستنقرض في سوق العمل العربي خلال سنوات
قال الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب جمال القادري، إن سوق العمل العربي سيواجه تحديات كبيرة خلال السنوات القليلة المقبلة، التي ستترتب عليها ضرورات لابد من الاتجاه إليها، ومن بين هذه التحديات الخطيرة، تعرض 10 مهن ووظائف تقليدية للاختفاء، ثم الانقراض تماما، في ظل التطور التكنولوجي والثورة المعلوماتية والتحول الرقمي، الذي يشهده العالم حاليا.
تحديات تضطر الحكومات العربية لتغيير مناهج التعليم لتناسب سوق العمل
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة المسائية لاتحادات عمال الدول العربية، التي انعقدت اليوم، على هامش فعاليات الدورة الـ48 لـ مؤتمر العمل العربي، المنعقد خلال هذه الأيام في الفترة من 18 إلى 25 سبتمبر الجاري بالقاهرة، بحضور ممثلين عن أطراف العمل الثلاثة العرب من 21 دولة عربية.
إعادة تأهيل العمالة في الدول العربية
ولفت الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، إلى أن هذه التحديات، تضطر الحكومات العربية الى اتخاذ اجراءات قوية لمواجهتها، من بينها إعادة تأهيل العمالة في الدول العربية، ووضع خطط تدريب على التطور التكنولوجي بالشكل الذي يتناسب مع الثورة التكنولوجية، والتحول الرقمي، والتوسع فيه بكل قوة.
وأضاف القادري أنه من الضروري للغاية أن تطور الحكومات العربية خطط التعليم والمناهج التعليمية بها، بما تتطلبه سوق العمل في البلاد العربية.
جدير بالذكر، أن الدورة الـ48 لمؤتمر العمل العربي، تشهد حضور وزراء العمل، لـ21 دولة عربية تشارك في فعاليات المؤتمر، بجانب الوفود المرافقة لهم من رؤساء وأعضاء اتحادات العمال والغرف التجارية لهذه الدول.
وكان حسن شحاتة وزير القوى العاملة، حرص على لقاء الأمين العام للاتحاد الدولي، لنقابات العمال العرب جمال القادري، ضمن العديد من اللقاءات التي عقدها الوزير مع وزراء العمل والوفود المرافقة لهم، على هامش فعاليات المؤتمر العربي الـ48 المنعقدة بالقاهرة، الذي هنأ خلاله القادري التهنئة لوزير القوى العاملة على ثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية فيه، وإسناد حقيبة وزارة القوى العاملة له في إطار التغييرات الوزارية، التي شهدتها مصر مؤخرا.
ولفت إلى أن الوزير حسن شحاتة يمتلك شخصية وخلفية نقابية قادرة على تحقيق التوازن والعدالة بين أطراف العملية الإنتاجية، من أجل بيئة عمل متميزة، تسهم في التنمية التي يحتاجها الوطن العربي، خاصة في المرحلة الراهنة.